لا تترددي...
هلمي يا وحدتي إلي
وضعي كفكِ فوق كفي
لنبني معا خلفية أخرى، لشخصيتي
فأنا قد خانني يوماً ..... صحبي
في يوم كنت أظن أنه لو بعضهم جرحني
وجود آخرهم يضمد جرحي.....
وقد كذلك ينسيني......
وأنت...قد خٌنتك أنا
يوم فارقتك ولم أعد لرفقتك أبغي
فهلمي،كلانا في الجرح يأني
والدم الكامن قارب أن يفني
قد ثقل القلم في يدي
وأرهقني حمل الأفكار في عقلي
وعاتبني سؤال في جوفي
من أنا؟وما العيب في شخصيتي....
أهي وردة ذابلة في بستان الزهور
في فصل الربيع
أم هي لطخة سوداء في صحيفة
كلها بيضاء
أم هي خدش في منحوتةٍ بسيطة
نُقشت قبل قليل....واكتملت
أم هي ذلك الذي يجعل الميزان غير عادل
في دكان بائع
أم هي قلم مزخرف قد جف
في يد شاعر شاحن
أم هي صوت خشن بين
زُقزق العصافير
أو هي عطر لا يَنبلع حتى اسمه
بين عطور الزهور
أو ...هي كوحش مبرز الأسنان
في وجه براءة الأطفال
أم هي سكينةٌ غير حادة،تعذب بدل أن تقتل
في مجموعة جزار محترف
أم كتوابل منعشة الرائحة ،بلا طعم...
في رف الطباخ
أم هي مــــاذا؟؟؟..
صندوق مزخرف بالرسومات
خالي من الداخل
سوار ذهب لامع
مزيف.......
أم ماذا؟؟؟؟
ماهي شخصيتي،وما العيب فيها يا وحدتي
قولي فقط .....
فكلامك يطفئ بعض لهيبي
وأبحث به عنوان دواء علتي
فقط أنت قولي ....
ولا تترددي