بسم الله والصلاة على رسول الله ان الرجال الذن افنوا اعمارهم في سبيل الاسلام واهله لن ينساهم التاريخ مابقيت راية الاسلام ترفرف في مشارق الارض ومغاربها وشأءت السنن الكونية ان تأخذ هدا الرجل من ساحة الدعوة الاسلامية وهو ابن الاربعين ربيعا وفي حقيقة الامر ان هذا السن في رايي ابدع فيها قبله الحفاظ ولقوا فيه ربهم سبحانه وتعالى كالامام ابن حجر والنووي وكثير من الائمة الاعلام فبفضل الله عزوجل وسبب هذا الرجل خرجت بالدنا مصر من الشرك والزنا والحفلات الغنائية والجهل والضلم والتعفن السياسي والجزبية الى امة رائدة في عصره داعية ومساعدة لقضايا التخرر من ادران الاستعمار الغربي والنضامي في الوطن الاسلامي
وفي الاخير ارفع اكف ايادي الضراعة الى المولى العلي القدير متوسلا بأسمه الاعظم ادا دعي به استجاب ان يرحمه وينور قبره ويحشره في زمرة الانبياء الشهداء الصالحين ءامين ءامين ءامين انه ولى ذلك والقادر عليه
وصلى الله وسلم على محمد وعلى ءاله وصخبه وسلم تسليما كثيرا