قالوا... عن ياسر عرفات
الرجل الأسطورةإن عرفات رجل من لحم ودم ،
رجل عادي حتى أن العشرات والمئات و والآلاف منالمواطنين العاديين ،من مقاتلي القواعد،
من لاجئي المخيمات،عرفوه ولمسوه وسلمواعليه وعانقوه وشربوا الشاي معه، لكن عرفات هذا يتحول في وجدان هؤلاء المواطنينالعاديين إلى شيء آخر ، يتحول إلى نوع من الرجل الأسطورة ،كيف حدث ذلك؟ لا أحد يدري .حتى عرفات نفسه لا يدري.
بلال الحسن: صحفي فلسطيني العلامة إنه شخصية طبعتزمنها،فحتى أولئك الذين يعتبرونه »منفرا«لايمكنهم أن ينكروا هذا. لقد تحول هو نفسهإلى علامة لقضية.لم يكن سوى تشي غيفارا،قبله الذي فعل هذا :
عرفت جسد فلسطين كماجسد تشي الثورة.ومثل كل الشخصيات الحقيقية كان نرجسيا(..)لم يكن دمويا،غير أنه كانيعتقد أن القوة والموت أداتا السياسة .
ماريك هارلتر:كاتب فرنسي قبر فيالقدس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ،انتخب ديمقراطيا ،ومن حقه أن يدفن في القدس .لقد كرس حياته من أجل فلسطين ،وهو رئيس منتخب ديمقراطيا ،و لايمكنه القيامبتنازلات حول القدس ،وهو يحظى باعتراف دولي(..)يجب أن ترتبط حقوقالفلسطينيين بالمجموعة الدولية وليس بإسرائيل .يجب وضع حد لهذا التاريخ الطويل .إنالصهيونية تحريف للديانة اليهودية ،والصهيونية هي التي تثير اليوم معاداةالسامية.
موشي أريي فريدمان: حاخام حقد طالما أنا هنا و أجلس على هذا المقعد، وأنا كما تعرفون لا أنوي التخلي عنه في القريب، فإنني لن أسمح بدفنه ( ياسر عرفات ) في القدس.
الأخ والحبيب إنه أخي وحبيبي ،حنون لأبعد حد ويحبنا بدرجةكبيرة ويحب أولادي حبا شديدا .وفي كل مناسبة يحرص على زيارتنا والإطمئنان علينابنفسه .
إذا سمع أن أي فرد في الأسرة أصيب بصداع في رأسه يسارع بالحضورللإطمئنان عليه ، وفي الأعياد والمناسبات المختلفة يحرص على الذهاب لأسر الشهداء فيمنازلهم ،يوم في غزة وآخر في رام الله.
يسرا: الشقيقة الكبرى لعرفات الفراغجسد ياسر عرفات جسد تطلعات الفلسطينيين.لقد كان قائدا خلال سنوات وطويلة، وسيخلقاختفاؤه ، بطبيعة الحال، فراغا بينهم كوفي عنان : الأمين العام للأمم المتحدةمقاومة لقد رأيته دائما غاضبا ضد الإعتداء الإسرائيلي والصمت الدولي .وفي نفس الوقتكان ذا عزم أكيد. ووجدت أنه يتمتع، دائما في الفترات الأكثر صعوبة ، بقدرة مدهشةعلى المقاومة .
كلود ليوستيك:نائبة رئيس جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينيةالتجلي لقد كنت أزور الرئيس ياسر عرفات برام الله بصورة شبه يومية ،خاصة خلال أيامالحصار الإسرائيلي ، أشعر بأن أبا عمار يتجلى في الأزمات ،حيث أن طاقته وإبداعاتهتتفجر ، وكلما اقتربت أكثر من الرئيس اكتشفت مدى عظمته و مقدرته ، فهو يتعامل معالأزمة بحنكة عالية وإدارة ممتازة و شجاعة لا متناهية وصبر كبير.
حسين الشيخأمين: أمين سر مرجعية » فتح« في الضفة الغربية الرمز سيظل الرئيس عرفات إلى الأبدرمزا للبطولة بالنسبة لجميع شعوب العالم التي تناضل من أجل العدالة والحرية. نيلسونمانديلا المحاور ياسر عرفات هو المحاور الوحيد الممكن . ولا توجد قوة أخري حقيقيةغير منظمة التحرير الفلسطينية ، بادية في الأفق السياسي .
فرانسوا ميتران : الرئيس الفرنسي السابق في دار الكرامة في شهر رمضان كان أبو عمار كعادته يتناولطعام الإفطار في دار الكرامة، وكان يسأل الأطفال: من يصلي معايا؟ فنقوم ونصطف خلفهونصلي معه . وقبل مجيئه إلى دار الكرامة كنا نتنافس على من سيجلس حول طاولته، فشعربذلك وكي يرضينا جميعا أصبح يجلس عند كل طاولة قليلا إلى أن جلس مع الجميع ولم يشعرأحد بأنه يميز طفلا علي آخر.
زبيدة الخطيب : ابنة أبو عمار بالتبني تفان لاوقت لدى الرئيس عرفات تقريبا للحياة الخاصة، فقد أعطى كل وقته واهتماماته لشعبه،
وشعرت بخيبة أمل من عدم اهتمامه بتصميم الطابق الثاني الذي طلبت منه بناءه فيبيتنا في غزة لتوفير بعض الخصوصية لي ولابنتي بعيدا عن الحراس في الطابق الأول. سهىعرفات :زوجة الرئيس الفلسطيني
هو أبو عمار رفيق الدرب
فاروق القدومي
أمين سر اللجنة المركزية لحركةفتحهو القائد المفجّر لأطول ثورات التحرّر في العصر الحديث، هو .. هو ... الشهيد، ياسرعرفات، أبو عمار، القائد العام لثورة الفاتح من يناير عام 1965.
عندما نطقبكلمة السرّ "حتى يغيب القمر"، أعلنت فتح ثورتها وانطلقت عاصفتها لتدق أول مسمار فينعش الوجود الإسرائيلي، وتناقلت صحف العالم نبأ ثورة أبناء المخيمات، ثورةاللاجئين، ثورة تحمل رايات التحرير والعودة لتقضي على التشرد والشتات. بقلم / عثمان أبو غربية0كان ياسر عرفات واضحاً إلى درجة اللغز، تستطيع ان تقرأه وتفسره بوضوح شمس الصباح،وتحتار معه وفيه وكأنه إشكالية من إشكاليات عالم آخر، وكان أشبه ما يكون بالمحيطبعمقه واتساعه وتياراته وأعاصيره وقدرته على احتواء الأشياء بغثها وسمينها.
فرنسوا ميتران ( الرئيس الفرنسي الراحل) - 2/5/1992
ان ياسر عرفات هو المحاور الوحيد الممكن .. ليس هناك من قوى اخرى ممكنة ظهرت في الافق السياسي غير منظمة التحرير.
* فرنسواميتران:
في قصر الاليزي 2/5/1989
فاربايتم" جاك اتالي، فيار، 1995
"يجب على اسرائيل ان تتحدث بوضوح، انتم ايضا (..) قضيتكم عادلة، لكنكم تعيشون في حالة من الشك والريبة وعدم الثقة المتبادلة، حيث يجب تكرار قول الاشياء عشرات المرات لكي يتم تصديقكم"
جاك شيراك:
باريس Tv5
4/2002
ان عرفات هو المحاور الوحيد الممكن ... واي عرقلة جسدية لقدراته التفاوضية تكون خطأ خطيرا
جورجبوش:
1/4/2002
كنت أود ان ارى عرفات وهو يندد بالاعمال الارهابية (...) يجب على العالم الحر والمتحضر ان يوحد قواه لايقاف هذا النوع من النشاطات.
* جورج بوش الابن:
البيتالابيض
24/6/2002
"انادي الفلسطينيين لانتخاب قيادة جديدة لا تكون متورطة في الارهاب (...) وحين سيتحقق ذلك بالاضافة إلى المؤسسات الجديدة والإتفاقيات الأمنية ستدافع حينها الولايات المتحدة لانشاء دولة فلسطينية"
جورج بوش:
صحيفةلوفيغارو
30/5/2003
" لقد توفرت لياسر عرفات كل الفرص لقيادة شعبه باتجاه السلام لكنه لم يفعل شيئا".
* هنري كيسنجر:
"القوة الامريكية الجديدة" فيار
2003
لن ينسى ابدا أي من الأشخاص الذين تواجدوا، التحفظ والألم الذي صاحب مصافحة رابين لعرفات، ولا الامل المكبوت في العبارات شبه التوراتية لرئيس الوزراء الاسرائيلي، المقل عادة في الكلام، ولم يفت احد التأثر بالمسار الطويل والمتعرج لعرفات.بيل كلينتون:
الاكسبرس: 19/7/2004
لقد ذكرت في كتابي بأنه ارتكب خطأ رهيبا برفضه اتفاق السلام الذي عرضه عليه ايهود باراك ..
على عرفات ان يقرر اذا اراد ان يظهر في الفصل الاخير من حياته كرجل السلام الذي أنشأ الدولة الفلسطينية، ام الاستمرار والبقاء كمناضل للحرية الذي لم يرد إلى الاخر القبول بالتسوية، لكي لا تنتقده عناصره الاكثر راديكالية ـ حينها لن يترك أي ارث بعده ـ لا زلت اريد ان اصدق انه سوف يعرف كيف يسلك الطريق المستقيم.
* جاكشيراك:
11/11/2004
"بالنسبة لي يمثل عرفات الشجاعة والقناعة، حيث جسد طيلة 40 عاما نضال الفلسطينيين سعيا وراء الاعتراف بحقوقهم الوطنية (...) وأتمنى ان تعزز الخسارة التي تكبدها الشعب الفلسطيني وحدته، وهو لن يبقى وفيا لذكرى ياسر عرفات إلا بوحدته وتمسكه بالمثل والمبادىء التي سخر حياته لأجلها"
البابا يوحنا بولص الثاني :
11/2004
ليرحم الله روح الفقيد الكريم ويمنح السلام للأرض المقدسة، مع دولتين مستقلتين وسياديتن، متسامحتين بينهما
الرئيس التونسي بنعلي:
11/2004
لقد كان الزعيم الفلسطيني كبيرا وسخر نفسه لقضية شعبه، وكان عرفات عملاقا في الكفاح من اجل المضطهدين.
نيلسون مانديلا:
مقدمة نيلسون مانديلالكتاب أمنون كابليوك
"عرفات الذي لايقهر"
2004
سيبقى الرئيس عرفات إلى الابد رمز البطولة لكل شعوب العالم التي تناضل للعدالة والحرية .
بيل غراهام:
وزير الداخليةالكندي
تخشى كندا بأن يضر طرد عرفات بعملية السلام، وان يكون لذلك مردود سلبي على المحاورين الفلسطينيين الذين برهنوا على انهم بنائين.
* ريتشارد فاوتشر
الناطق باسم الخارجيةالأمريكية
ان وجهات نظرنا لم تتغير في ما يتعلق بعرفات ونحن نظن دائما انه يشكل جزءا من المشكلة وليس الحل .. لكننا نرى أن طرده لن يكون مفيدا، حيث سيوفر له ذلك منبرا آخر يتحدث منه.
شمعونبيريس
ان طرد عرفات خارج المقاطعة سيشكل خطأ كبيرا، وضررا جسيما وسيجعله اكثر كفاءة من الوقت الحالي.
* بيلكلينتون:
"حياتي" اوديل جاكوب
2004
قلت له :" لقد خسرتم فرصة في 1948 واخرى في 1978 (قمة كامب ديفيد الاولى) وها انتم تعيدون الكرة ( في قمة كامب ديفيد الثانية 2000) لن تحصلون على دولة، وستتوقف العلاقات التي تربط الولايات المتحدة بالفلسطينيين (...).
وقبل ان اغادر الرئاسة، وخلال مكالماتنا الاخيرة شكرني عرفات على الجهود التي بذلتها وقال لي انت رجل عظيم، أجبته قائلا : سيدي الرئيس لست برجل عظيم، لقد اخفقت، وانا مدين لك بذلك" وبلغته قائلا بان موقفه كان الطريقة المثلى لانتخاب شارون وبأنه سيعض اصابعه ندما".
* جاك شيراك:
ان عرفات هو السلطة الشرعية للسلطة الفلسطينية، ومحاولة ابعاده من الحقل السياسي تعتبر خطأ جسيما.
نيلسون مانديلا
(مقدمة كتاب امنون كابليوك ")
2004
ـ "نحن نعرف بأي حرص واهتمام التزم الرئيس ياسر عرفات بمواصلة مفاوضات السلام للتوصل إلى اعتراف متبادل بين اسرائيل والدولة الفلسطينية.
لقد قال لي بأنه سيظل دائما ملتزما بالتوصل إلى انجاح عملية السلام وتمنى انشاء لجنة للحقيقة والمصالحة، تهتم بالحالة الاسرائيلية الفلسطينية كالتي شكلت عندنا، وسألني عن تجربتنا في هذا المجال.
* غريغوريوس الثالث :
بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم
السفير :12/11/2004
هذا الرجل ربط التاريخ والجغرافيا بجسده فكان هو وحبيبته فلسطين وجهي عملة، خبأ حبيبته بكوفيته وستبقى رمزا إلى ان تتحرر الحبيبة.
لقد كان ابو عمار قضية في رجل، وهو إن رحل الا أنها باقية في ضمائر الفلسطينيين ويا ليتها تبقى حية أيضا في ضمائر العرب.
* الدكتور جورج حبش:
السفير: .12/11/2004
كان رفيق الدرب، وقائد ثورة، ورئيس سلطة، حيث اختلفنا كثيراً، وتوافقنا كثيرا، وتوحدنا وتباعدنا، وتقاربنا لكنها فلسطين وحدها كانت الوسيط الاهم لتوحدنا المرة تلو المرة .... حيث هي الغاية والهدف، فقد كانت فلسطين بثورتها وشعبها وشهدائها واسراها اكبر من أي خلاف او تنافر فقد كانت فلسطين هي الروح التي نستمد منها العزم والتصميم والالتحام والتوحد.
* انها لحظات قاسية امام مشهد الوداع الأبوي فقد كنت اكبر من الحصار ... ولم يستطع ان يفك حصاره أحد..! لكنه وحده الموت الذي فك حصاره ...!
جيمي كارتر:
السفير 12/11/2004
تمثل وفاة عرفات نهاية حقبة وسوف يشعر بها الفلسطينيون بألم في جميع انحاء الشرق الاوسط والعالم.
ووصفه قائلا :" كان أبا للحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة، وكان رمزا انسانيا قويا".
* كولنباول:
السفير 12/11/2004
"أ ُعرب عن تعاطفي العميق وتأييدي للشعب الفلسطيني في فترة الحزن والأسى ونقدم تعازينا لعائلة "ياسر عرفات" وتابع ان عرفات كان شخصية مهمة في تاريخ المنطقة والعالم.
ونعلم أنه في أعين الشعب الفلسطيني جسد عرفات آمالهم وأحلامهم لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة".
طلال ناجي :
الأمين المساعد للجبهةالشعبية القيادة العامة:
السفير 12/11/2004
* " لن أبالغ إن قلت ان أية محاولة لاستقراء مسيرة نضال شعبنا على مدى ما يقارب النصف قرن لا بد لها من أن تمر عبر حياة هذا القائد الكبير.
لو أن أبو عمار فرط بهذه الحقوق لما حوصر في رام الله ولما عزل وقوطع امريكيا ومن بعض الدول الأوروبية.
* لقد ختم حياته بطريقة تليق بقائد أخلص لتطلعات وآمال شعبه وحرص على عدم التفريط بحقوقه الوطنية.
قائد حاول أن يحقق لهذا الشعب المجاهد الاستقلال والحرية ولكن الظروف والمتغيرات السياسية كانت أكبر منا جميعا.
مقدمة لصقر أبو فخر:
السفير 12/11/2004
قال ناحوم غولدمان بعد خطاب ياسر عرفات في الأمم المتحدة: " لقد هز ياسر عرفات في داخلي تاريخيا من غياب الوعي، وجعلني اشعر بأنه ما زال ممكنا أن تلد فلسطين الأنبياء".
طلالسلمان:
السفير 12/11/2004
وفلسطين خلف الجدارين تنزف دمها وتاريخها وحقوقها، والعرب لا يجرؤون حتى على القاء تحية الوداع.
يقولون انهم مشغولون عنها بالعراق، وللعراق يقدمون عذرهم الفلسطيني، ثم يعتذرون لشارون أنهم لا بد أن يجاملوا ضحاياه، ويعتذرون لجورج بوش بأنهم لا بد أن يشاركوا في تشييع هذا الذي أراحه وأراحهم وارتاح.
كلمة سماحة الشيخ أحمدالناطور *
قاضي قضاة الشرع الشريف
وإن كنا نؤمن أن "كل نفس ذائقة الموت"، وان الجنة للشهداء والصالحين، فانه يعز علينا أن نفقد السقف في ليل الزمهرير، وأن يخفت النور والشمس في قبة السماء، إلا أن القلوب الواقفة في الحناجر ستبقى دفيئة تورق الذكرى امانة مستنفرة، تطير ــ على ثقلها، من ضمير الآباء إلى وعي الأبناء ما دامت الدهور ..!
أحمد دحبور *
رجل هذا ام أعجوبة؟
وهذا الذي أطفأ قلوب خصومه تباعاً، من أي حجر صوان كان يقدح زناد المبادرة؟
فهو المستجيب لكل طارىء. السباق إلى كل فكرة لماحة، وهذه القدرة على الصمت من اين واتته وكيف تسلح بها وهو الذي سمح الافتراء تلو الافتراء، ورأى الضغينة وقد تحولت إلى ادعاء أو تمظهرت بمظهر الشهادة؟
- الدكتور جورج حبش:
السفير: .12/11/2004
كانرفيق الدرب، وقائد ثورة، ورئيس سلطة، حيث اختلفنا كثيراً، وتوافقنا كثيرا، وتوحدناوتباعدنا، وتقاربنا لكنها فلسطين وحدها كانت الوسيط الاهم لتوحدنا المرة تلو المرة .... حيث هي الغاية والهدف، فقد كانت فلسطين بثورتها وشعبها وشهدائها واسراها اكبرمن أي خلاف او تنافر فقد كانت فلسطين هي الروح التي نستمد منها العزم والتصميموالالتحام والتوحد.
* انها لحظات قاسية امام مشهد الوداع الأبوي فقد كنتاكبر من الحصار ... ولم يستطع ان يفك حصاره أحد..! لكنه وحده الموت الذي فك حصاره ...!
- قال عنه الزعيم الاسود نلسون مانديلا :
ان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يعد تراثاتاريخيا نضاليا عالميا وشكل رمزا نضاليا ضد الظلم والقهر ومسيرته تشبه اسطورة بكلما فيها من ابعاد وخيال وافاق ورومانسية فهو البطل الذي يتحدى الطغيان والقوةوالبطش باصراره وايمانه بحقه وحق شعبه وهو القادر على الافلات دائما من براثن الموتويحول الهزيمة الى نصر .
وقال عنه الشاعر محمود درويش :
نهض فينا ابطالالميثولوجيا القديمة في علاقتهم بغضب الالهة ورضاهم ، لم يعد على ياسر عرفاتالفلسطيني الاغريقي الدلالة ان يقود سفينة فقط فعليه ان يقود الموج بحفنة من الرجال، عليه ان يكون وحيدا وعليه ان يكون محاصرا وعليه ان يرد على اسئلة البحر ، نعذّبهكثيرا لاننا وجدناه ولم نجد سواه ، هو شرط الخطوة التالية وهو شرط ذكرياتنا ، لابدمن الوفاء لياسر عرفات لانه سيّد الوفاء.