منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحت عنوان: رحلتي العجيبة الى الجزائر- بالصور والمشاهد الحية- روعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-01-29, 12:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ZORRO__DZ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ZORRO__DZ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسمحولي طولت عليكم كان مشكل في رفع الصور والله راحولكم .
من هنا بدأت رحلت البحث عن المنزل وبعد عدة أسئلة وجدت المكان أستأذنت للدخول التقاني شخص رحب بي ،،، أدخلني بداء ببعض الاسئلة ،،،

شكلك يوحي بأنك غريب عن البلد
قلت له نعم انا من السعودية ،،، رحب بي كما رحب بي من قبله كل الشعب الجزائري والذي ما ان يعلم انك من أرض الحرمين حتى أخذك بالأحضان
قلت له قصتي واني أتيت كي أرى آخر مالديهم من صور المرحومة جميلة ،،، وهذا كان أسمها
قال لي تعال وأدخلني غرفة بها صورة لها وتركني ،،،
جلست أتأمل فيها تأملتها كثيراً ،،، تنهدت حتى تجمع من في المكان من حولي ،،، قلت رحمك الله ثم هممت بالخروج ،،،

ناداني أحد أخوتها قال : أسمح لي أخويا ماذا قلت
قلت : رحمة الله عليها ،،، قال : ولكن هي لم تمت ،،، قلت له : ماذا تقول ،،، لقد سألت عنها المسؤلين في السفارة و كل من التقيته من المسؤلين وأكدوا لي بأنها توفيت ،،،
وليس في السعودية ولكن في كل دولة اذهب واجد فيها اناس من الجزائر

قال : لا ندرك أسباب محاولات تجاهلها لو أخذنا في اعتبارنا حجم ما قدمته جميلة للثورة الجزائرية، حتى بعد اعتقالها، أو خلال محاكمتها أو سجنها، و ترسيخ أهمية النضال الوطني ضد الاستعمار. لكن ما يحزن في الأمر أن الدوائر الرسمية في البلاد التي قاتلت من أجل تحررها تعتذر، وبأدب مبالغ فيه، عن عدم توفر معلومات عن جميلة ، لتعرض بدلاً عنها معلومات عن شخصيات أخرى ،،،

علماً بأن جميلة بو حيرد

المعذرة لا استطيع إدراج الصورة يعني صورة جميلة لان المنتدى يسمح بذلك
مازالت حية ترزق حتى هذه اللحظة وهي تعيش في فرنسا مع زوجها المحامي الفرنسي جاك فيرجيس الذي كان مؤمن بقضيتها و أنقذها بعد أن حكم عليها القضاء بالاعدام فبعد أنتهاء القضية تزوج بها و أخذها للعاصمة الفرنسية وعاشت هناك
نعم أنها عشيقتي ،،، جميلة بو حيرد صحيح أني لم التقيها ولكني التقيتها بقصص الثورة بقصص البطولات مع أخواتها اللاتي بعن أعمارهن في سبيل نيل الشهادة ومن ثم تحرير الوطن

نعود الى السوق،،،

و هذا السوق يحوي متحفين وللأسف لم توضع لوح أرشادية تدل على ذلك ،،،

أسم المتحف الأول وهو الكبير متحف الجيش
هذا بيت عشيقتي ،،، وهناك التقيت بأخوتها وصورة لها

يوم الاجازة فيه فقط يوم السبت ،،، الدخول برسوم رمزية تقدر ب 5 دنانير فقط ،،، ويمنع التصوير فيه بتاتاً .

أفتتح هذا المتحف عام 1984 م عند دخولك مع البوابة يمينك الحرس وتضع عندهم الكاميرات و أغراضك ويمينك صالة صغيرة فيها الصور التذكارية للرؤساء وكبار الشخصيات الذين زاروا المتحف و ايضاص يضم الهدايا التذكارية بعد ذلك تدخل من خلال الباب الامني ذو الانذارات ولكن لا يوجد به أحد يعني ما يدققون يستقبلك التمثال في الواجهة في وسط البهو ومن خلفه النافورة المتدرجة ،،، والاعلام الجزائرية الكبيرة المنسدلة من أعلى الصالة حتى أسفلها ،،،

و هناك رأيت صور كثيرة من ضمنها صور أخوة عشيقتي أنهم المجاهدون و المعذبون سألت الموظفين عن عشيقتي هل لها صور هنا قالوا نعم أنها في الأعلى فأبيت الا أن أن أرى منزلهم و أتعرف على ماضي أهلها قبل أن أصل الى صورتها ويحصل مالا يحمد عقباه ،،،،

توجهت الى يمين المدخل فرأيت الرسومات التذكارية و فاترينات لألبسة المقاتلين بعدها الصور التذكارية للأبطال المقاتلين و حولها الاسلحة و الصور للمجازر الفرنسية بالشعب الجزائري بعدها رسومات لجيش التحرير وغزواته والثكنات العسكرية الغازية حتى تأخذ شكل دائري لتصل الى منتصف البهو حيث ستشاهد بجانب النافورة ماكيت للعاصمة القديمة و أسوارها ومقابل هذا الماكيت هدايا الضباط للمتحف و ذوي المقاتلين وحين تتوجه يسار المدخل ستقابلك الخطط الفرنسية الفاشلة لسحق المقاومة حتى نصل الى صور الحسناوات اللائي شاركنا في الحرب ولقد باعت كل منهن الدنيا في سبيل الشهادة ثم توحيد البلد .
تلي ذلك صور فرحة الأنتصار و الاستقلال التي تمت في 19 مارس 1962 وفي هذه اللحظة ليس لك الا أن تبتسم وتتذوق الفرحة معهم كأنك بينهم
حتى تدخل على قسم خاص بقائد الثورة هواري بو مدين يتوسطه تمثال له فتدخل صوره و أمتعته الشخصية التي قدمتها للمعرض حرمه السيدة أنيسة حتى نصل الى نهاية هذا القسم الذي يحوي على سيارة أستخدمت وقت الحرب و بعض العتاد وينتهي بهدايا قدمت الى قائد الثورة من شخصيات مهمة في ذلك الوقت حتى نصل الى آخر ما يحويه الدور الأرضي الا وهي المكتبة و التي للأسف لا يدخلها الا الموظفين حارمين بذلك الزوار من الاستفادة من التغذي بالكم الهائل من المعلومات التي تحويه المكتبة ،،،










آخر تعديل ZORRO__DZ 2008-01-29 في 12:15.
رد مع اقتباس