قد جاء في كتاب البيان والتبين للجاحظ مانصه واعلم حفظك الله ان حكم المعاني من حكم الالفاظ لان المعاني مبسوطة الى غير غاية وممتدة الى غير نهاية واسماء المعاني مقصورة محدودة ومحصلة محدودة 1
ويكاد هدا القول في كتاب الحيوان الدي يقول فيه والمعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي ومعنى دلك ان المعاني لانهائية ولامحدودة فكل ماهو موجود على ظهر الارض يحمل معنى معين يراه ويعرفه كل عربي او اعجمي انما الاختلاف في تسميته وتعيينه هنا او هناك ادن فالالفاظ تتسم بالضيق والعجز على التعبير عما يختلج النفس والدهنوهو عميق كبير انها تخلق ظلمة الانفصال والشعور.
وربماقيلت القصيدة او كتب هدا النص فترى العوام لابديرون فيه جديدا لهدا الشاعر او داك الكاتب لانهم يعرفون ما جالء به وهدا بعد كتابته لاقبل انياتيه الشاعر او الكاتب لكنه لعمري امر صعب المنال
هدا ماحدا بالنقاد في بعض المواقف ان يصفوا اسلوب بعض الشعراء بالسهل الممتنع فالشاعر يفوق العوام بالقدرة على التعبير الجميل والفني بحدقة رؤياه الشاعرية حتى ولو كان دلك بكلمات ومفردات مشاعة بين الناس شريطة ان تكون موحية كثيرة الظلال والمعاني
فلو اخدنا لغة القاموس نجد ان لها معنلى هدا المعنى يتسع ولو اننا نسجنامنها نصا جيدا يكون لها معنى المعنى وعندما يكون الادب كلام على وعندما يكون الادب عالميا يتوسل الرمز الى الاسطورة فيكون له معاني المعنى نستطيع ان نستخلض من دلك ان الادب كلام على كلام ومن الحيل التي يستعملها الشاعر للسيطرة على اللغة لصنع لغة ثانية الصورة الشعرية والرؤيا الشعرية
يتبععععععععععععععععع