جعلتنا نرى الناس كلها إرهاب
يرى الطفل أباه كذلك حتى ولو تاب
يكبر على كره الجزائر و كأنه ليس فيها أحباب
عاثت فينا حتى فتحت تلموذ و أبناء هرتزل الكلاب
و انها و الله في العاصمة تجوب النصاب
و سترون يوما يا أبناء بلدي أنهم لم بدخولها هكذا من دون أسباب
كانت و لها حكماء صهيون خططت حتى فتحت كل الأبواب
خطة رخيصة ختم عليها وزراء سنحملهم و نعتب عليهم كل العتاب
الضحية هم شهداء ماتوا لأجل أن نعيش نحن أحرارا من دون خراب
لكن أسفي عليهم فإننا لا نستأهل كل تلك التضحيات و الرجال قد غاب
و بقى أشباه الرجال فوق رؤوس الأقوام تسوقنا كالنعاج وهم علينا كالأرباب