2009-10-23, 22:08
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
تناولت بالتفصيل لاعبى منتخب الجزائر فى مضووع متكامل ربما سيكون الاول من نوعه من حيث التحليل الفنى للمنتخب الجزائرى والذى سيواجهه المنتخب المصرى فى اهم مباره لمنتخب مصر منذ عام 1989
الموضوع يحتوى على 3 اعمده هامه اولها اللاعبون ثم الاداء الفنى والخططى للمنتخب الجزائرى واخيرا سيكون الطريقه المثلى لمواجهه المنتخب الجزائرى وبعد الانتهاء من الحديث عن اللاعبين سندخل فى الموضوع الثانى وهو خطه الاداء التكيتيكى وطريقه اللعب وسنبدأ بالجانب الدفاعى للفريق الجزائرى احد اهم عناصر تفوق الفريق فحصول الفريق على 13 نقطه لم يكن بفضل الهجوم وحده ولكن بفضل رباعى ثابت لم يتغير منذ انطلاق التصفيات , دفاع لم يسمح بتهديد فعلى لحارس مرماه الا فى مناسبتين فقط احدهما من ابو تريكه بصعوبه بالغه والاخرى من رواندا ايضاعن طريق مافيسانجا عندما ارتطمت الكره بقدمه لتغير طريقها فى شباك جواوى الدفاع الجزائرى يلعب بطريقه 4 بثنائى ارتكاز عنتر يحيى ومجيد بوقره عنتر ناحيه اليسار وبوقره لليمين وظهيرى جانب حليش لاعب الناسيونال ماديرا و بلحاج على جانب اليسار الدفاع الجزائرى يدافع بشكل غير متقارب اى انه عاده ما يتواجد فراغات خصوصا بين الظهير الايمن حليش ونذير بلحاج فى حال تقدم كلا عنتر يحيى وبقره لتتغطيه خلفهما مما يبعد الخط عن بعضه ويجعله مفككا
الجمله الهجوميه الجزائريه تبدأ من خلال هذا الخط ولا تبدأ ابدا من تمريره لوسط الملعب ولا تبدأ من تمريره من احد الظهيرين لجانبى الملعب مطمور وزيانى بل لا بد ان تبدأ عن طريق اما بلحاج او حليش ولكن ثمه اختلاف بين الدور الذى يقوم به الظهيران ,
فنذير بلحاج عند تقدمه يمرر ثم ينتقل للامام فى محاوله لتشكيل ثنائى مع مطمور او مغنى كما حدث فى اخر مبارتين ولا يلتزم بمكانه الخلفى كمدافع ايسر
على النقيض تماما فحليش ربما لضعف اداؤه الهجومى او بطئه النسبى فأنه يمرر لزيانى ولا يتقدم ويترك لزيانى الحريه اما بالانطلاق او التوغل الداخلى او التمرير لوسط الملع لاموشيه ومنصورى او مغنى وهذا الجبهه التى ربما تظهر ضعيفه هى اكثر الجبهات التى يعتمدها المنتخب الجزائرى فى بناء هجاماته امام كل الفرق فعدم تقدم حليش وقوته الدفاعيه والبدنيه - على الرغم كما قلت من البطئ النسبى – الا انها جبهه تتميز بثبات لاعبيها وتمركزهم الصحيح فهى جبهه بلا مركبات وبلا ابتكارت اداء نمطى (رخم) يصعب على الخصم اختراقه فلا يتقدم حليش فيترك وراؤه مساحه خاليه وبالتالى فان مهمه سيد معوض وتريكه لن تكون سهله فى هذا الجانب او ربما زكى لو شارك على اليسار كما اعتاد فى المباريات الاخيره له وان كنت ارى الافضليه مشاركه تريكه على اليسار لان حليش لاعب بدنىا قوى ويحتاج لمهاجم او لاعب وسط يرهقه بتناقل الكره العكسى فى ثنائيات مع ظهير الخط من خلفه ومن ثم ارهاقه ذهنيا وبدنيا فى حين تكون المهمه اسهل مع مهاجم يلعب على الجانب الايسر وحيدا وهو ما اخشى ان يفعله شحاته بالقاء ذكى فى طريق حليش وحيدا كما حدث فى لقاء الذهاب فى البليده متوسطى الارتكاز يحيى وبوقره الذى شاهدت برنامجا يتحدث كثيرا عن تقدمه فى الهجمات فأنا اود هنا ان افصل تماما بين بوقره الجزائر وبوقره رينجرز فبوقره وبتعليمات صريحه من سعدان هو ويحيى لا يتقدمان مطلقا ولا اجد اكثر من مباراه رواندا التى تسيدها الخضر ولم يتقدم ابدا لا هو ولا يحيى ولو فى هجمه واحده وبالتالى فنسبه الانفرادات على رممى الجزائر طوال مباريات التصفيات الخمس كانت صفر فى المائه ولكن من يشاهده فى الدورى الاسكتندى او وهو يحرز هدف جلاسكو رينجرز فى شتوتجارت قبل شهر لا يقول ابدا انه هو نفسه قلب دفاع الجزائر
وسأتحدث فيما بعد عن كيفيه ضرب هذا الدفاع عندما اتحدث عن كيفيه التعامل مع منتخب الفيناك
|
|
|