اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !larb!as iam
مأساة المهرّج
الآنَ فقطْ
أحسستُ
بمأساةِ المهرّجِ
حينَ يفرغُ دمَهُ
كاملاً
في عروقِ النكتةِ
و لا يضحكُ أحد
***********
وردة في شارع
إن مررْتَ
ذاتَ يومٍ
بشارعٍ رماديّ
تظلِّلُهُ أشجارُ اللَّوْزِ
و تميّزُهُ
محطّةُ بنزين
و مدرسة
إبحث عن وردةٍ صغيرةٍ
في الإسفلت
إبحث عن قلبي
قلبي الذي هربَ من حقائبي
خوفًا من غربةٍ جديدة
و اختارَ أن يكونَ
وردةً في شارع
************
دكّان الورد
دُكَّانٌ في شارعٍ مهجور.
قرميدُهُ ناياتُ ريحٍ،
أقدامُهُ ملحٌ ذائبٌ في المطر.
خلفَ الزجاج المُغَبَّش
أوانٍ فارغةٌ
شرائطُ غادرتْها الفراشاتُ
مقصٌّ ملطَّخٌ بدمِ زهرةٍ.
وردةٌ معلَّقةٌ على البابِ
تختصِرُ عناءَ الكلمات:
"كُنَّا نبيعُ الوردَ، هُنا".
**********
مسافة.
ملاكٌ
على حافةِ قمرٍ
كثيرًا
ما راودَتْهُما
رغبتُهُ
الأميرُ
متأرجحٌ
بينَ حرفٍ
و لون
البنتُ
في حجرتِها
تهدهدُ أطفالَهُ
لو أطلَّ من شرفتِهِ
لمحَها
تقرؤهُ
لو عبرَتْ بعينيها النافذةَ
شردَتْ في شرودِهِ
لو ارتمى الملاكُ
و ارتطمَ
بعتمةِ المسافةِ
التقيا
*********
قصائد
نجوْنا
من الغربةِ
بأعجوبةٍ
نجوْنا
بقصائدِنا
**************
عادل
الليلُ عادلٌ
لا يفرّقُ
بينَ بحرٍ
و سماء
بينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ
و إنسانٍ غريبٍ عن البلادْ
الليلُ عادلٌ
في السوادْ
سوزان عليوان...الغريبة
|
أحسنت الاختيار أخي..
فكلمات هذه الشّاعرة
جسّدت لوحاتٍ مُبهرة
و شدّ انتباهي فزاد اعجابي
بها عمّا قالته عنِ اللّيل والعدل
شكرا أخي
و أنتظِر أن أقرأ لك ما تخطّه أناملك
لأنّه لا يقلّ جمالا عمّا بين أعيننا.
تحـياتي