يا جماعة القناعة كنز لا يفنى ، نحن في وقت أصبح الذي يجد منصبا يأكل منه الخبزة يجب ألاّ يتركه ، أنا أرى كل يوم أصدقائي يعملون في مختلف الوظائف ، لكنّ الشيء الذي يُجمعون عليه هو أنّهم غير موافقين على ذلك العمل ، كلٌّ حسب عمله ، والله العظيم أحدهم قاضي ، والآخر في الضمان الإجتماعي و الآخر في البنك و الآخر بيطري و الآخر في التعليم و الآخر في المحكمة و..... لقد سمعنهم واحدا تلو الآخر إنّهم غير راضين عن هاته الأعمال بالرغم من أنّهم أحسن حالا منّي ، وصدق الذي قال القناعة كنز لا يفنى.