منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الخروج من اللوحة..أعدّ طاولةَ البدرِ لعاشقينِ فهل يولدُ طفلٌ من لمسةٍ في ظلّ النجومِ؟بحرٌ ينتحرُ غرقًا في دموعِهِ.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-21, 17:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










Mh51 الخروج من اللوحة..أعدّ طاولةَ البدرِ لعاشقينِ فهل يولدُ طفلٌ من لمسةٍ في ظلّ النجومِ؟بحرٌ ينتحرُ غرقًا في دموعِهِ.

رسمها

صرصار ليل على الحائط يغنّي
كلّ حجرة زنزانة
كلّ آخر جسر إلى الذات
زجاجات فارغة
كنيسة صغيرة من شمع و ألوان
لعظامه صوت يربك الفراغ
كأنّما في جسده محرّك سيّارة قديمة
لن يغادر عتمة مقعده
لئلاّ يوقظ النباتات من حلم
عينيها المغمضتين تحت أصابعه
رسمها

لماذا يغضب إذًا
حين تلقّبه بالأب الروحيّ؟

رسم الوطن و البشر الطيّبين لأجلها
رسم قلبه
زهرة صفراء

في كأس نبيذ
وحيدًا يجلس
في غيمة من دخانه

يتخيّلها في فستان أبيض
تقبّل أميرًا

*************

ما أكثر ما يخيفك؟

ما أكثر ما يُخيفُك؟
أن أفقدَ بينَ يديك أُلفتَها،
عُزلتي.
**********

الخروج من اللوحة

حينَ لامَسَتْ قدماي
أرضَ واقعِها
على السجّادةِ المجاورةِ
لسريري
خطوْتُ خارجَ اللوحةِ
التي رسمتُها لعمري
و منذُ ذلكَ الصباح
و أنا أدورُ حولَ نفسي
كنقطةِ ضوءٍ
على جدارٍ شفيف
*************

الليل

الريحُ
مقعدُهُ الهزّاز
ما زالَ ينتظرُ
أميرَهُ الجميل
أعدّ طاولةَ البدرِ
لعاشقينِ
فهل يولدُ طفلٌ
من لمسةٍ
في ظلّ النجومِ؟
وحيدٌ
يبدءونَ حيثُ ينتهي
لا أميرَ له
************
بعدَ أن كانت لؤلؤةً بين كفَّيْهِ

تُفْلِتُ
من بينَ ذراعيهِ
دمعةً
لا يتَّسِعُ
لإنهمارِها
منديل.
الحبُّ
بمثلِ هذا العمقِ
و هذه الزرقةِ الشاسعة
بحرٌ
ينتحرُ
غرقًا
في دموعِهِ.

**********
زهرة ضوء

خرجَ
من صورتِهِ النائمةِ
ملاكًا
أخرجني
من سريري
و جسدي
إلتقينا
زهرةَ ضوءٍ
على جرحِ طفلةٍ يتيمة
************
ملامح

نجمةٌ
نقشَتْ
أغنيةً
على فضّةِ البدرِ
جلسَتْ
قبالةَ مرآتِها
تحدّقُ
في ملامح الضوءِ الساكنِ
:تتساءلُ
لماذا نولدُ بوجوهٍ؟
سوزان عليوان....الغريبة...البائسة.








 


رد مع اقتباس