فر زعيم «حركة مجتمع السلم» في الجزائر أبو جرة سلطاني من سويسرا إلى فرنسا براً قبل وقت قصير من تنفيذ أمر أصدره قاض سويسري باعتقاله. وأفادت مصادر مطلعة، رفضت الإفصاح عن هويتها، أن سلطاني «أصيب نتيجة لذلك بإحباط شديد وعاد إلى الجزائر دون أن يشارك في مؤتمر إسلامي دعي إليه في مدينة جنيف السويسرية». ويستند قرار الاعتقال الذي أصدره قاضي التحقيق في جنيف إلى دعوى قضائية رفعتها منظمة «تريال» الحقوقية السويسرية بناء على شكوى من الكاتب والصحافي الجزائري المعارض أنور بن مالك المقيم في أوروبا، تتهم أبو جرة بالضلوع في تعذيبه خلال الأعوام الماضية حين كان سلطاني وزيراً للدولة في حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وستبقى هذه الدعوى سارية المفعول وقد يتسع مجالها إلى دول أخرى كون « تريال» التي تلاحقه تمتلك مكاتب عديدة في دول أخرى