منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجان و الشيطان و الانسان و الملكان و ما خفي في غابر الازمان ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-20, 22:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على الموضوع

لي ملحوظاتان:

أولا: الكلام الذي جاء في هذه الفقرة كلام لا طائل من ورائه فأمور الغيب لا يجوز التخرّص فيها، والقول فيها على الله بغير علم :

اقتباس:
وعلى رأس هذه الأسس أساس الأهواء التي هي نفخ شيطان رجيم أصله إشعاع من مارج من ناريخترق مادة الحمإ والماء المهين المظلمة في جسم الإنسان ليصل إلى نفس طبيعتها روحيةمشعة فيؤثر فيها بركوب حاجيات الجسم الغريزية ويصير تأثيره عبارة عن وساوس كما جاءفي الذكر الحكيم : ((ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه )) ، وهي وساوسمردها الشيطان بشهادة القرآن في قوله تعالى : (( من شر الوسواس الخناس الذي يوسوسفي صدور الناس من الجنة والناس )) إذ يتسلط إشعاع الطبيعة النارية على إشعاعالطبيعة النورانية في النفس البشرية والجنية على حد سواء مستغلا افتقار أوعيتها إماالطينية المظلمة أو النارية الملتهبة إلى حاجاتها الغريزية لإنزالها من مرتبة أحسنتقويم النورانية إلى درك أسفل سافلين المهين

ثانيا: أما ما جاء في الموضوع حول حملة العرش: " يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون " فهذا لم يثبت


رقـم الفتوى :


31341


عنوان الفتوى :


لم يصح حديث في تبيان عدد حملة العرش


تاريخ الفتوى :


25 صفر 1424 / 28-04-2003



السؤال




ما هم عدد حملة عرش الرحمن؟ وعند النفخ فىالصور وبعد وفاة كل الخلائق من سيقوم بحمل عرش الرحمن؟


وجزاكم الله عنا خيرالجزاء.



الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:



فاعلم -وفقنى الله وإياك إلى الخير- أن حملة العرش صح وجودهم، لقولالله تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍثَمَانِيَةٌ[الحاقة:17].


وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفالبعض منهم، مما يشهد بعِظَم صورهم، فعنجابر بن عبد اللهرضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أذن لي أنأحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرةسبعمائة عام. أخرجهأبو داودفي السنن.


أما عنعددهم الآن وعمن يقوم بحمل العرش بعد موتهم، فهذه أمور لم يصح فيها شيء، وقد ورد فيكتب التفسير أنهم ثمانية، وقيل أربعة اليوم وهو يوم القيامة ثمانية، وقيل ثمانيةآلاف، وقيل ثمانية صفوف، وقيل ثمانية أجزاء كل جزء منهم بعدة الإنس والجن والشياطينوالملائكة..... لكن ذلك كله كان بأسانيد لم تصح.


وأما حمل العرش بعدهم فإنه لايلزم أن يحمل، فالله تعالى قادر على إبقائه غير محمول على نفس الهيئة التي كانمحمولاً بها.


والمهم أن هذه الأمور لا يتحتم الإيمان بها تفصيلاً، وإنما يكفيناأن نؤمن بها في الجملة، وليس يترتب على معرفتها على وجه التفصيل شيء من مصلحة دينناأو دنيانا.


والله أعلم.


المفتـــي:




المرجع : الإسلام ويب
https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=31341&Option=FatwaId