اقتباس:
كِي جَاتُو ذِيكْ السَّكْرَة *** وْحَسْ أنُّو المُوتْ قَرْبَتْ
قَالْهُمْ جِيبُولِي بَنْتِي نُورَة *** رَانِي حَابْ لِيهَا نَتْحَدَّثْ
كَلَّمْهَا بْوَاحَدْ النَّبْرَة *** وْصُوتُو ضْعِيفْ أُو خَافَتْ
قالْهَا مَا تْشُوفِيشْ فِيَ بْذِيكْ *** الخَزْرَة قلْبِي مَنْهَا رَاهْ يَتْفَتَّتْ
سَامْحِينِي عَالأَلَمْ وَالحَسْرَة *** اللِّي ذَوَقْتَكْ كِي نَفْسِي طََمْعَتْ
قاتْلُو يَا بَابَا قْبَلْ سَامَحْنِي نْقُولَكْ *** وَاللِّي كْتَمْتُو سْنِينْ اليُومْ نْخَرْجُو
عْلاَشْ خَلِّيتْنِي هْنَا قُدَّامَكْ *** وْحْبَابَاتِي كَامَلْ تْزَوْجُو
قْطَعْتْلِي لِيَاسْ بَحْكَامَكْ *** القَسْوَة وَالطْمَعْ فِيكْ تْمَازْجُو
النَّاسْ صَارَتْ تَنْظُرْ لِيَ بْفَعْلَكْ *** بْعِينْ السُّخْطْ وْبِيهَا فِيَّ يَتْفَرْجُو
قُولِّي لَوْ جَا قلْبِي قلْبَكْ *** هَاذْ الشِّي إذَا مَا كَانْ يَزَعْجُو
أنَا إنْسَانَة مَانِي سَلْعَة *** والدْيُورْ عَايْلَة مَاهِي مَارْشِي
وَزْوَاجِي حْصَانَة مَا هُو بِيعَة *** وَالرَّبْحْ فْغِيرْ هَاذْ الشِّي
تَطْلُبْ فِيَّ خَمْسَة وَلاَّ سَبْعَة *** بَالمْلاَيَنْ نَتْمَدْ وَلاَّ مَا نَتْمَدْشِ
وِينْ تْعَلَّمْتْ هَاذْ الشَّرْعَة *** فْقُرْآنْ رَبْنَا مَا نَزْلَتْشِ
كُنْتْ تَجْرِي تَلْهَثْ إمَّعَة *** وْوِينْ مْشَاتْ النَّاسْ تَمْشِي
جَاوْنِي شْحَالْ الخَطَّابَة *** وْقُلْتْ لِلزْوَاجْ مَا عَنْدِيشْ بْنَاتْ
وَانَا وَالله غِيرْ كُنْتْ حَابَّة *** وْدْعِيتْ مُولاَيَا فَالصَّلَوَاتْ
يْجِينِي إنْسَانْ يَغْمُرْنِي مْحَبَّة *** يْعِينْنِي عْلَى فِتَنْ هَاذْ الحَيَاةْ
لَكِّنْ نْتَ ضْرَبْتْنِي ضَرْبَة *** مَا تَعْرَفْهَا غِيرْ المْجَرْبَاتْ
العُنُوسَة مَاشِي غِيرْ خَطَر كُرْبَة *** وْلِلاِنْحِرَافْ خِيرْ القَايْدَاتْ
لَكِّنْ مَاعْلِيشْ يَا بَابَا رُوحْ *** بَالسْمَاحْ مَا نَنْسَاشْ أنَّكْ رَبِيتْنِي
مَاللِّي كُنْتْ صْغِيرَة فَالدُّوحْ *** تْعَبْتْ عْلَيَّ سْهَرْتْ وْ كَبَرْتْنِي
لْرَبِّي نَصْبَرْ وْلِيهْ نْبُوحْ *** نَشْكِي بْهَمِّي اللِّي مْؤَرَقْنِي
نَدْعِيهْ يَغْفَرْلَكْ يْكُونْ صْفُوحْ *** مَا يَحَرْمَكْ مْنَاكْ كِيمَا حْرَمْتْنِي
هُوَالكْرِيمْ بَابُو مَفْتُوحْ *** يَدَخْلَكْ جَنَّاتُو فَالْمَحْشَرْ وْيْدَخَلْنِي
|
بارك الله فيك اخي واحسن اليك شكرا لك
ليتك تعيد رفع الرابط كي نستمع لهذه النادرة