اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبد الحي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان جمال هذه الدنيا انها لا تستقر على حال......
تميد كما تميد الجبال وتتقلب تقلب السفن......
في بحر هائج وتعظ بانيابها على العزيز.......
فيذل والغني فيفقر.......
تبتسم للغافل فيضن انها رغبة.........
لكنها في حقيقة الامر لعبة........
تفتح احضانها كالام تستقبل الابن العائد........
فيرتم في احضانها كل اعمىوان كان بصيرا..........
فتضمه اول الامر خائل الحنان............
وفي النهاية موت بلا صراخ.........
كم من ميت على الارض يدب...........
وموت على الاموات محسوب............
الدنيا عروس الكل لا تبكي على زوج مقتول...........
ولا تتغير في الطبع ولا تزول ولا ترحم ولا تندم.........
كم هي عارفة للمغازلة والمنازلة والمخذلة............
والصيد صنعة تتقنها ............
والخصام والخلاف عرس لها...........
والجهل والكفر عيدها الاضحى...........
وفسوق وشذوذ عيد فطر لها ومديح............
لا ينجو من شباكها الا المعرض عنها .............
والمستهين بجمالها غير منخدع...........
يتركها قبل ان يبكي ويطعنها قبل الصغر منها...........
طعنات في القلب فهل تموت؟.........
لا تموت لكن تبتعد وتياس وتستريح..........
وهي في تقلب وعدم استقرار ولا تزال.........
.........................................
ارجو الدعاء بالرحمة لصاحب الخاطرة
|
وهو كذلك، فلا ينجو من شباك الدّنيا
إلاّ من صان نفسه من مُغرياتِها
ولزِم حدود الدّين، كي لا يقع بين أنيابِها
الــدّنيا،
كمعدةِ جائعٍ جشِعْ،
لا يكتفي بما يسدُّ جوعه،
بل يزيدُ عليهِ ويطمع
نسجٌ مُحكم ومغزاهُ قيِّم
الله ندعو بأن يُغدِقَ برحمته على صاحب النصّ،
تحياتي