في بريطانيا يمارس العقاب ضد الطالب قصد تقويم سلوكه , لكن في الجزائر يعد الضرب أو العقاب الجسدي جنحة يتحمل الأستاذ وحده تبعيات
تبعيات ما ينجر عن ذلك دون المساس بحق الولي في متابعته وتجريمه قضائيا, وهذا ما اصبح شائعا في يومنا هذا بعدما فتحت ادارة بن بوزيد
بوزيد الباب على مصرعيه أمام التلاميذ والأولياء مجموعة من النصوص تتحيز فيها الإدارة صراحة الى تشجيع العبث بكرامة الأستاذ وتمريغ
وتمريغ أنفه بالوحل وختى اذلاله والتقليل من شأنه بجره الى المحاكم بدعوى استعمال العنف ضد الطفل وغيرها من التهم التى
يتفنن أصاحبها في تنميقها وتصويبها لتتناقلها الصحف الوطنية المختلفة وترسم لها شعارات متنوعة وتتفنن هي الأخرى في توسيع
الحدث لتحقيق السبق الصحفي وكذا تحقيق نسبة عالية من مبيعات الجرائد .................................................. ..........................
فكلما أخطأ المعلم اهتزت الدنيا من حوله وتطاولت الألسنة عليه وكأن هذا المخلوق غريب أو وجد في الدنيا معصوم منزه....وعليه
أرجو من الإخوة تجنب الضرب الذي يجعل منا قطيعا يساق الى المحاكم كما تساق المواشي الى الزريبة ...واننا نعلم جميعا اننا لا ضرب من
أجل الحاق الضرر بأطفالنا ولكن نضرب رحمة بهم وصيانة لمستقبلهم وسلوكاتهم....وعليه نرجو من الإخوة التعامل مع النصوص القانونية
بالعقل وتجنب استعمال العاطفة لأن في النهاية المعلم هو الذي يدفع الضريبة غالية ولا يجد من يناصره وحتى الزملاء يقيفون موقف المتفرج
المتفرج ان لم يكونوا قضاة منحازين للولي والتلميذ.
((ينشأ الطفل بالترهيب والترغيب , فان احتاج الى الضرب فليكن))....مقولة عالم حكيم مات ليترك وراءه من يشرع ويزفت حسب ما تحب
زوجته وبنات الإفرنج...؟...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟