اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار
من أحب إلى النفس من صدر أمٍّ أنشأت و وطن حَوى ..
فاختلطت بريحه أنفاسي، و لامست أركانَه و معالمَه جوارحي،
و قامت هامتي تخطو خطواتها الأولى على ترابه الطاهر ..
فتبادلنا التهاني .. و صرت أقطع شوقي إليه بسيري في مراجله ..
و أُعنى بأمره و أعمل لأجله ..
و أبذل أفكاري كي أساهم في خلقه طودا سفوحه راسخة ،
قِمَمُه تداعب خيوط الفجر .. تأنس بنجوم الدجى ...
و هل أحلى من أن أصطَبح على سمائه لحافا دافئا يلُفّ فضائي ..
و شمسُه تذكرني بأمس جميل قضيته على أرضه و عمر طويل بين
أحضانه و جوانحه ..
و ساعاتٍ في التلذذ بنسماته و العيش في حماه ..
فكيف لهيامي ألا يعود يضم هواه ..
و يغترف من جداوله راحته و هناه ...
|
الوطنُ.. الوطنْ
أمٌّ حنانُها لنا احتضنْ
بلسمٌ يُبدِّدُ آلامنا..
و صمغٌ يُضمِّدُ جروحنا..
نورهُ وهجٌ يُقيلُ المِحَنْ
**
رائِعةٌ كلِماتُك،
مُستبشِرةٌ،
تُعانِقُ صُبحاً،
ترسمه إشراقَتُك بِصدقٍ يُخلِّدُ طهارةَ حُبِّك
،،،،
حفِظَ الله وطننا و كلّ وطنٍ مسلِم
وحفِظك الله و أدامَ نبض القلم
ــ
تقديري..