إن المعاكس ذئـــــب يغري الفتاة بحيـلة
يقول هيّا تعــــــالي إلى الحياة الجميـلة
قالت أخاف العار ولإغـراق في درب الرذيلــة
والأهل و الإخوان والجيـران بل كل القبيلـــة
قالت الخبيث بمكــــر لا تقلقي يا كحيلـة
إنا إذا ما التقينـــــا أمـامنا ألف حيلـة
إنما التشـديد والتـعقيـد أغلال ثقيلــــة
ألا ترين فــــــلانة ألا ترين الزميلــة
وإن أردت سبيــــلا فالعرس خير وسيلـة
وانقادت الشـاة للذئـب على نفس ذليلــة
فيا لفحش أتـتــــه ويا فعال وبيلـــة
حتى إذا الوغـد أروى من الفتاة غلـيلــة
قال اللئيم وداعا فـفي البنات بديلـة