[align=center]نبات يتوهج عند إحساسه بالعطش !!
من السهل على الإنسان أن يعبر عن احتياجه إلى الماء، لكن الغريب أن يعبر النبات عن ذلك، فقد تمكن طلبة من جامعة سنغافورة للعلوم الفنية والتقنية من تخليق نبات يمكنه التواصل مع البشر بالتوهج عندما يحتاج للماء.
وأوضح الطلبة أنهم عدلوا النبات وراثياً باستخدام جين يحمل صبغة فلورسنتية خضراء مستخلصة من قناديل البحر، لذا يتوهج النبات عندما يتعرض لضغوط نتيجة للجفاف، كما جاء بالقدس العربي.
ويمكن أن يساعد تطوير مثل هذه النباتات المزارعين في تحديث وسائل ري أكثر فاعلية .
الديناصورات اختفت والدور على الضفادع
بعد اختفاء الديناصورات ينذر العالم ظاهرة اختفاء أنواع مختلفة من الضفادع بأمريكا اللاتينية .
وقد تكون هذه الضفادع ضحية لظاهرة ارتفاع درجة حرارة العالم، وقد يعرقل هذا الانقراض من تحقيق هدف الامم المتحدة الرامي "لخفض كبير في المعدل الحالي لفقدان التنوع الحيوي" بحلول عام 2010.
وقد قدرت آن لاريجوادري رئيسة مؤسسة دايفرسيتاس ومقرها باريس وهي مؤسسة تنشر أبحاثاً عن الحياة على كوكب الأرض، أن معدل فقدان جميع أنواع الكائنات الحية حالياً أسرع بين عشرة ومئة مرة من المعدلات غير المفهومة إلى حد كبير في السجلات الخاصة بالحفريات.
كما يشير عدد كبير من العلماء إلي أن ارتفاع درجات حرارة الأرض والذي يعزى إلى حد كبير لحرق وقود احفوري في مصانع ومحطات كهرباء ومركبات يضاف إلى التهديدات الأخرى الناجمة عن النشاط الإنساني مثل التوسع العمراني الذي يدمر الموطن الطبيعي للحيوانات وقطع الأشجار والتلوث.
وفي العقود القادمة قد يتسع نطاق الخطر ليشمل كائنات تترواح من الدببة القطبية إلى الفراشات الاستوائية، وربما تستفيد أنواع قليلة من الكائنات الحية مع توسع الغابات شمالاً إلى القطب الشمالي المتجمد.
ومن جانبها أكدت مصادر إخبارية أن "التغيرات المناخية" إلى جانب "المرض" السبب الرئيسي لانقراض الضفدع الذهبي في كوستاريكا وضفدع جامباتو في الاكوادور وضفدع اتيلوبوس لونجيروستيس في الاكوادور.
قلة الحركة ليست العامل الوحيد للاصابة بجلطات الاوردة العميقة
ان الجلوس في مكان ضيق خلال السفر بالطائرة يمكن ان يزيد من احتمال الاصابة بجلطات دموية قاتلة مرجحة ان عوامل اخرى يمكن ان تلعب دورا في الاصابة.
ويمكن ان يسهم انخفاض الضغط اضافة الى انخفاض مستويات الاوكسجين على متن الطائرة في تعرض بعض الاشخاص لخطر الاصابة بجلطات الاوردة العميقة deep vein thrombosis (DVT) .
وتأتي الاصابة بجلطات الاوردة العميقة في الساق ويمكن ان تصبح قاتلة اذا انتقلت وتحركت الي المخ او الرئتين.
وقارن فريتس روزندال البروفسير في مستشفى لايدن الجامعي في هولندا وفريقه البحثي تركيز العلامات الدالة على تجلط الدم في 71 شخصا معافى قبل واثناء وفور الانتهاء مباشرة من رحلة طيران دامت لثماني ساعات.
كما نظر الباحثون في العلامات الموجودة لدى المتطوعين عقب ثماني ساعات من تواجدهم في السينما وعقب قيامهم بانشطة يومية.
وقال روزندال في الدراسة "نشاط التجلط (الجلطة) يحدث لدى بعض الناس عقب ثماني ساعات من الطيران وهو ما يشير إلي آلية اضافية لتوقف الحركة مما يؤكد على وجود علاقة بين السفر جوا والاصابة بالجلطات."
وقال فارول خان مدير جمعية صحة المسافرين جوا التي لا تسعى للربح والتي تتعامل مع المسائل الصحية المرتبطة بالطيران ان الدراسة تعد هامة نظرا لانها تقيم رابطة قوية بين السفر جوا والاصابة بجلطات الاوردة العميقة.
وقالت الدكتورة سوزان كانيجيتر المشاركة في الدراسة ان البحث يكشف عن آليات ممكنة للربط بين الاصابة بجلطات الاوردة العميقة والسفر جوا لمسافات طويلة.
واضافت لرويترز "لم يتم التأكد مما اذا كان الاشخاص الذين لا يتواجدون في طائرة ولكن يستقلون سيارة لنفس المدة الزمنية سيواجهون نفس المشكلات."
وأضافت "من خلال هذه الدراسة يبدو ان الامر ليس كما كان يعتقد. فهناك شيء اضافي في الطائرة يزيد من مخاطر الاصابة (بجلطات الاوردة العميقة) اكثر من الجلوس بلا حراك ."
وقالت رابطة النقل الجوي البريطانية التي تمثل غالبية شركات الطيران البريطانية العاملة ان البحث لم يأت بجديد.
وقال بوب بريستون من رابطة النقل الجوي البريطانية "هناك عديد قليل من الاشخاص يكونون أكثر عرضة للاصابة بجلطات الاوردة العميقة. يجب ان يسدى لهم النصح قبل اقدامهم على السفر جوا لمسافات طويلة."
وخلال الدراسة وجد العلماء ان تركيز علامات التجلط كانت أعلى في الاشخاص عقب الرحلات الجوية الطويلة بشكل يفوق ما كان عليه الحال بالنسبة للجلوس في دور السينما لنفس الفترة او القيام بالانشطة اليومية خاصة لدى المرضى الذين لديهم عوامل خطوة أخرى تؤدي للاصابة بجلطات الاوردة العميقة.
وقال روزندال ان نحو 40 في المئة من الاشخاص الذين شاركوا في الدراسة يواجهون مخاطر متزايدة للاصابة بجلطات الاوردة العميقة نتيجة لتحور جيني او نتيجة تناول النساء لعقاقير منع الحمل عبر الفم وهو ما يحمل في طياته خطورة متزايدة للاصابة بجلطات الاوردة العميقة.
وفي تعليق على البحث وصف الدكتور هانز ستريكر البحث بانه اضاف "دليل هام الي الصورة العامة المكونة لعملية الاصابة بالجلطات الناجمة عن السفر جوا."
ونصح المسافرين جوا بتجنب تناول المسكنات او الافراط في شرب الكحوليات خلال رحلات الطيران للتقليل من مخاطر الاصابة بجلطات الاوردة العميقة. كما يمكن لجوارب الضغط التي تحسن من عملية تدفق الدم ان تساعد في علاج هذه المشكلة.
الخبز هو المسؤول عن السمنة!!!!
تفيد الأبحاث إلى أن للخبز اثر مباشر في اتساع محيط الخصر وازدياد الوزن عند البشر. فقد تبين أن الخبز الأبيض والمعجنات هي التي تتصدر قائمة الأغذية التي تسبب السمنة وذلك بحسب تقرير صدر عن قسم الأبحاث في جامعة بوسطن الأمريكية.
قام فريق من الباحثين الأمريكيين في جامعة بوسطن الأمريكية بإجراء دراسة شملت خمس مائة شخص ولمدة ثلاث سنوات وقد تبين أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون كميات اكبر من الخبز الأبيض وغيرة من الحبوب المطحونة والمكررة هم من يعانون من الكرش ومن معدلات سمنة أعلى من أقرانهم ممن يستهلكون كميات اقل من الحبوب المذكورة.
لكن يبقى السؤال الأهم وهو لماذا يعد الخبز الأبيض سيئا لهذه الدرجة؟
يعزي العلماء السبب إلى أن هذه الحبوب المطحونة تتحول إلى سكر بمجرد دخولها إلى جسم الإنسان مما يجعل مستويات الأنسولين ترتفع في الجسم لكي تقوم بحرق كمية السكر الموجودة في الدم وتخزينها في خلايا الجسم، وعادة ما تكون الخلايا الموجودة فوق المعدة هي المكان الأمثل لخزن هذه الكميات من السكر الزائد.
هذا الأمر ينطبق فقط على الخبز الأبيض أما تناول الخبز ذو الحبوب الكاملة فهو جيد للجسم لذا كل ما عليك فعلة هو التحول من الخبز الأبيض إلى تناول الخبز ذو الحبوب الكاملة لتجنب ظاهرة الكرش.
كذلك فقد توصل العلماء إلى أن إضافة الخبز ذو الحبوب الكاملة إلى نظام الإنسان الغذائي يؤدي إلى الوقاية من الإصابة بمرض السكري (النوع 2) كما يخفف من احتمالات الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب[/align]