اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العواد
إليكم هذه الكلمات المتواضعة عن الوقت واعذروني لقصرها..لأن خاطري خانني…
_ سألت نفسي عن الوقت …..
سألت نفسي بإلحاح عن الوقت…….
أجابتني ساعتي في خجل….
إن الذي يمضي ..
يرثي له كل الذي يأتي….
إن الذي مضى هتافات صاخبة….
تصرخ في صمت….
قد مضى الأمس وأمره تبددا….
فامض…امض..ولا تكن ..مترددا…
(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذالك غدا)…..
فأنت لا تعرف هل تصبح..؟ هل تمسي..؟
أم ستبقى بنومتك الهادئة ممددا ….. .
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عوّاد،
الكلمات القليلة التي كتبتها كفّت ووفّت في إيصالِ معانيها
فالمهمّ في في النصِّ، لبّه وما احتوى من قيمةٍ أدبيّة و فِكريّة،
لا حجمه الذي يُبهِر البصر، و جوفه الخالي من العِبر
لهذا أقول لك أنّ ما كتبته يُعتبرُ خاطِرة..
ثانياً،
و انا أقرأ كلِماتِك المعبّرة خطرت على بالي مقولة الإمام عليّ عليه السّلام:
(( إعمل لدنياكَ كأنّكَ تعيشُ أبداً، واعمل لآخِرتك كأنّك تموتُ غداً ))
و الحِكمة القائلة
: (( لا تؤجِّل عمل اليومِ للغد ))
وهذا يُلحِفُ نصّك ثراءَ المعنى وقيمته،
كما أنّ العنوان جاء في الصّميم.
ومنه أقول كخلاصةِ ما أتحفتنا به،
أنّ الوقت كالسّيف إن لم تقطعه قطعك،
وعلينا أن لا نهمله فيما لا فائدة فيه و ان نزكّي أعمارنا المنقضية فيما يُرضي الخالق و يفيدُ الخَلق.
فلك كلّ الشّكر ودام فيضُ قلمِك