منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الورق و الدومينو و النت انفع !!!!!!!!!!!.......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-09, 19:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي الورق و الدومينو و النت انفع !!!!!!!!!!!.......

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعود بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فإن كثراً من المسلمين اليوم تهاونوا بالصلاة، ان كانوا يصلون و منهم من أضاعوها حتى تركها بعضهم تركاً مطلقاً تهاوناً، ولما كانت هده المسألة من المسائل العظيمة الكبرى التي ابتلى بها الناس في زماننا حيث و الله امر ارقني و جعلني اغضب كلما صادفته او مررت به
هو جلوس الاخوة كانوا شبابا او كهولا او شيوخا وهم يستمعون الى نداء المادن "حي على الصلاة حي على الفلاح ''برايكم ما يفعلون منهمكون بما هو انفع لهم و اصلح ''الدومينو و الورق ''يا الله او الهاتف النقال في الادن يتحدث و هو يمشي و يترنح كانما....بسرواله الكاشف للعورة لا اله الله و كدا الاخوة فير المنتديات لانني الاحظ تواجدهم اثاءاوقات الصلاة ...لا ادري هل النت و المحادثات و ابداء الراي احسن و انفع لك ام الوقوف بين يده زوجل في وقتها و في الجماعة ...فتثقل العبد عن صلاته و تكاسله كالمنافقين قد تحرمه من نورها وبركتها و تجعلها تدعو عليه لانه اضاعها نسأل الله السلامة ...
. انها دقائق معدودات و الله دقائق معدودات

إذا علمت : أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلفظ انفاسه الأخيرة : (( الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم )) فيكف تتهاون فيها و تؤجلها ..كيف تتخد اعدارا كي لا تصلي في الجماعة ... الرسول صلى الله عليه و سلم ما رخص لابن ام مكتوم و كانت له 6 اعدار و كان يقول انه لولا النساء و الصبية لحرق الييوت ....اظن اليوم لابد من حرق احياء و مدنباكملها لتضيعهم للصلاة الله المستعان
فواأسفاه وواحسرتاه كيف ينقضي الزمان وينفد العمر والقلب محجوب ما شم للصلاة و خاصة صلاة الجماعة رائحة ، وخرج من الدنيا كما دخل إليها ، وما ذاق أطيب ما فيها ، بل عاش فيها عيش البهائم ، وانتقل منها انتقال المفاليس ، فكانت حياته عجزاً ، وموته كمداً ، ومعاده حسرة وأسفاً ، اللهم فلك الحمد ، وإليك المشتكى ، وأنت المستعان ، وبك المستغاث ، وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بك .
كيف تنظرون الى اخواننا الدين يفضلون البقاء على ارصفة الطرقات و المقاهي يلعبون الورق و الدومينو و منشغلين بالنت و المحادثات و الهواتف النقالة و هل تستطيعون انتم خاصة اخوتي الرجال نصح اخوانكم حينما ترونهم على تلك الحالة