[أبو خالد سيف الدين]

السلام عليكم

والله يا أخي حمادة لقد طرحت موضوع لو جاء في الأتجاه المعاكس لدامت حلقاته لسنوات ...
هناك نسبة إعوجاج في كل نساء العالم إلا الأربعة اللاتي كملن, و درجة هذا الأعوجاج تتفاوت من واحدة لأخرى, و كل رجل له حظه و نصيبه منهن و لا مفر من ذالك
المهم أن يكون الرجل صاحب عقل و يزن بميزان الشرع و يبدأ بنفسه أولاً, هذه هي الحقيقة
كل واحد فينا يريد زوجة كفاطمة و أم كعائشة و أخت كزينب و ينسى أين هو من هذا
أنا شخصياً أرى السبب الرئيسي و الغير مباشر في الطلاق هو الرجل
فالأم التي تحرض إبنتها على زوجها و الأخت التي تتشاجر مع زوجة أخيها, كل هذا سببه إهمال الأب في إصلاح زوجته و بناته ... فلو كان فعلاً راع لعرف كيف يربي و يرعى لأنتج مدارس ...
ففاطمة و عائشة و زينب كان وراء تربيتهن رجال ..

و الزوج الذي يصحى على مشاكل زوجته مع أمه أو أخته في البيت سبب هذه المشاكل هو وحده ...
إذ كان لابد له أن يدرس هذا جيداً قبل الزواج, فمثلا من كان يعلم مسبقاً أن أمه عصبية أو أخته أو توجد مشاكل مسبقة في العائلة ... لماذا يتزوج في بيت العائلة أصلاً حتى يدخل في متاهات تجعله يندم على الزواج ؟؟
و حتى لو قدر عليه أن يعيش مع أهله..., يجب أن يكون حكيما عاقلاً و لا يتدخل في الأمور النسوية و يجب أن يتمتع بزوجته و هي عوجاء و لو أراد إصلاحها كسرها, و يجب أن يصبر على أمه و هي عوجاء و لو أراد إصلاحها كسرته
من دون أن ننسى أن المؤمن يمر بإبتلاءات و إمتحانات إلهية كثيرة

و خلاصة القول: لو إجتهد كل رجل في إصلاح نفسه و زوجته منذ البداية لعاشت الحيات مع الأطفال ....و من زرع حصد

الكلام في هذا الموضوع طويل يا حمادة ...و انا الأن جائع !!

لي عودة إن شاء الله