اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار علي
إلى كل من يرابط أمام المسجد الأقصى
وإلى كل من قاوم كيد اليهود
رغم الحيانات
والتواطئ
....أحبائي في القدس وكل فلسطين
سامحونا فما نملك إلا الكلمة لنساندكم بها
وكفى بهذا ذنبا لا يغتفر
...إليكم جميعا وكل من له بقية نخوة
هذه صرخة أخرجتها ذات أحد ...
ذات أحد ...
مرة ، مرتان ، عشر ..
لا يهم العدد .
فالقصة واحدة ..
متطرف على درج الأقصى صعد .
ذات أحد ...
في أرض القدس ، متطرف ضاجع حقدا..
ثم ولد .
ووصي شعب ،خر للوليد راكعا ..
ثم سجد .
ذات أحد ...
تكرر الجرم ، لا تنديد ، لا استنكار ،
ولا شجب ..
فصاحبها تركناه حول موائد ذل قعد .
ذات أحد ...
فصل جديد ،
من مأساة طال عليها الأمد ..
لأن المليار لم يصح ،
منذ رقد .
ذات أحد ...
عيون الغرب باتت مبصرة ..
وأعين الشرق ، بالألوف
تغشاها رمد .
ذات أحد ...
قلت للحبيب ما العمل أخي ؟..
قال :"أليس الله لا يرد دعاء
من قام له في الصلاة ..
وبين يديه سجد .
ذات أحد ...
قلت داعيا :
" يا إلاهي ، يافرد يا صمد ،
يا من لمم يلدوك ولست تلد ..
احفظ للملوك عروشها ..
وصغها يوم الدين من مسد "
|
وذات أحد،
أحرقتُ شمعة..
توسّطتها حروفُ العين
فتبعثر الرّماد كاشِفا،
سرّيَ الحزين
ذات أحد،
نظرتُ لمرآةِ وطنٍ..
تجمّدت أطرافه فارتعد
فأحنى عنقه لسياطٍ رُعبُها،
موتٌ دفين
ذات أحد،
تعثّرت قدمايَ..
بِباءٍ برزت في نهايةٍ
تقيّدُ العرب..
لِيصعقَهم همسُ الخائنين
،،،
وهذا الخميس قرأتُ نصّا يحتضِنُ لُبَّ الجمال
نزاريٌّ، قويٌّ..كلماته تهزّ الجِبال
هذا الخميس يشهدُ على رائِعةٍ،
تسكُنها معاني، تصيحُ علناً بشدِّ الرِّحال
لنجاةِ وطنٍ غريق، به الظّلمُ استفحلَ و طال
معانٍ خِتامُها ترسمُ حقائِقَ عروشٍ دوامُها بمعنى الزّوال
فلا بقاء سوى لله ذو البطشِ والجلال،
ـــــ
تستحقُّ التّقييم أخي نزار..
نصٌّ قيّمٌ يدمعُ له القلب قبل العين