بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا أخي djelfaoui1980على هذه النصيحة
و شكرا لكي أيضا أختي ل.آمال على هذا الاهتمام بقضيتي و مساعدتك.
صحيح أني قلت في إحدى مشاركاتي «طالما أن الزوج يحب ابنتهم و يسعى من طرفه لتحقيق رغباتها ولو بعد حين " لكن الحب إذا عكٌر صفوه جفاء إحدى الطرفين و تعنته , فماذا سيتبقى لهذا الحب من جملة ما يحتويه من صدق و إخلاص ومشاعر رقيقة و طيبة , و و و غيرها.
إضافة إلى ذلك تدخلات الأهلين في حياتنا, سامحهم الله, فإذا تمكنت الحدٌ من تدخلات أهلي و صدٌها – و هذا ما وفقني الله عزٌ و جل فيه إلى حد بعيد و الحمد لله- فكيف لي أن أواجه تدخلات أهلها المتوالية , إلى درجة أنهم يوجهونها في معظم تصرفاتها , وذلك بعد أن تطلعهم عن كل شيئ يحدث في البيت عن طريق الهاتف النقال.
و بصراحة لطالما نهيتها عن ذلك, لكن لا حياة لمن تنادي, خاصة أن ذلك الهاتف لايتوقف عن الرنين لتداول أفراد أهلها على الإتصال بها طول اليوم.
و النتيجة كما تلاحظين أختي الكريمة قضيتنا أصبحت أمام المحكمة للبث قيها, رغم محاولاتي المتكررة للاتصال بزوجتي لمعالجة ما يمكن أن يصلح حالنا, و التي باءت كلها بالفشل.
و ربما أختي, قد تتساءلين لماذا لم أتٌصل بأهلها, لا يا أختي الكريمة ’ فقد فعلت ذلك مع أبيها مباشرة راجيا الصلح بعدما تعذر الاتصال بطرف آخر من أهلها, لكن يا للأسف, محاولتي لم تؤتي أكلها.
فماذا بعد يا ترى ....؟؟؟
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته