[أمجد الجلفـة]

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعضاء المنتسبين المحترمين يسرني ان اضع بين ايديكم هذا
النقاش لكشف من يقف وراء استفحال ظاهرة الرشوة بكثرة في
الادارات والمؤسسات العمومية وفي المعاملات الخاصة تكاد لا تنفك
مشكلة واقعة في الادارة الا با* القهوة* تشيبا*العمولة * الاتعاب *
تعددت الاسماء والوسيلة واحدة هي المال مقابل قضاء حاجة مادية
لا شك ان الكثيرين يحاولون التحلل من الرشوة بشتى الطرق
لتقنينها وجعلها لربما حتى قانونية مثل مسألة 10% التي اضحت
واجهة لكل اعلان لأي مشروع او استثمار او سند طلبية ...الخ
========
ما يهمنا اليوم هو تحديد المسؤول في القضية لطرفين:
الطرف الأول :الراشي

حجته ان الادارة لا تسير الا بهاته الرشوة ولا يمكن قضاء حوائج الناس
الموضوعة في الرفوف الا بـ*ادهن السير .يسير*
وحجتهم ان المسؤولون جميعا لا ينهون المعاملات الا بالعمولة
المستحقة واصبح المرتشي يطلبها علنا وبدون خجل او حياء..
ويستغل الراشي المرتشي في حاجاته المادية اليومية مثل النقل
في السيارة وكذلك ** الفليكسي ** المصروف اليومي** ..الخ

الطرف الثاني : المرتشي

احد المرتشين يقول انه كان في سابق عهده لا يعرف معنى
هاته الكلمة لكن يلفي اللائمة على الناس الذين يذهبون الى
المؤسسات والادارت العامة حيث ان المعاملة كانت ستقضى بدون
اي رشوة لكن يقول له الراشي على سبيل المثال : لنذهب للغداء
او * هل اسلفك نقود فقط سلف !! المهم جملة من الإغراءات التي
تسيل لعاب الموظف الذي يمكن ان تدفعه الحاجة الملحة .وليس هذا
تبريرا للرشوة لكن مجرد دافع من زاوية اجتماعية .
=========
السؤال هنا: من هو المسؤول او بطرح اخر .
من له نصيب كبير في انتشار ظاهرة الرشوة في الادارات العمومية
وفي المعاملات المالية..