يعطيك الصحّة يا حسيني، وكأنّي أقرأ لنزار أو مطر. إذ هذا الأسلوب من الكتابة هو الأقرب إلى الأذن والقلب في آن معا. حين تقرأ القصيدة تحسّ بأن الكلمات البسيطة تنساب في سلاسة كمياه جدول صغير، حيث يجري الماء دون عقبات تعطّل مضيّه في وجهته. إنّه السّهل الممتنع.
أمّا النّفس الأمّارة بالسّوء فنقول لها دعينا ، فما بنا من ابليس يكفينا.