اسمي في كلمة أعبرها . لست منها سوى نثرات
في جعبة ، في روضة تعرفها ألحان زماني الماضي .
حين نطقت شفتاي وأطرقت عيناي .
في ضحى من سكون أبدي فيه أناجي كبدي المشقوقة.
في غضون صمت أّسأل نجواي علها تجيب .
تمضي في ألوان شكلية مختصرة حاضرها الرّاحل.
عبر كون عميق في طياته بحثت عن لحن غائب .
قصة مجهولة حاصرتها أكاذيب .
ورونقتها بسلاح مزيف حين رفضت عالما بداخلها.
في شجون غردت لها أغنية الحزن وترا لحنه مقطوع.
ويعود فجأة ليلتئم مع سنفونية معبرة فينبهر بأكذوبة جديدة.