سلاااااااااااام
موضوع صعيب اتمنى ان اوفق في محاولة الرد ...ولو انى متأكد من خروجى عن الموضوع....لكن على الاقل نتعلمو منك يا استاذة
الضعف الانسانى
اضنه ابن النفس البشرية إن صح تعبيرى
يا اختى الكريمة
واذا اتفقنا مبدئيا حول نسب الضعف الانسانى فنقول هل نمتلك حقا الارادة كى لا نجعل انفسنا ضعاف امام الغير بصفة عامة ؟
والعكس!!
يقول احدهم :
حينما نمتلك الارادة نمتلك المفاتيح ونشق طريقنا ...لان اصحاب الارادة لا يمتلكون ولا يمتلكهم المستحيل
ولنعلم ان الارادة تتحكم في كفتي ميزان النفس والضمير ..وهنا الضمير هنا يلعب دور الخير امام النفس التى قدنراها
منكبة حول شهواتها ورغباتها
وللاسف الشديد دائما ما نرى النفس تلعب دور قاتل الضمير كى لا تسمع صوته ولا يزعجها بحياته ونبضه فينا
عندما يلومها على الخطأ
تعتقدون اخواني الكرام ان هناك امل في استرجاع روح الانسان الخيرة وجعلها تطغى على الروح الشريرة
هذا متوقف على الانسان بحد ذاته إن اراد ...وكما قلنا بعد امتلاكه لارادة التغيير...لان في الاصل هو الانسان الخير لكننا نقول ان هذا الانسان لا يستطيع دائما قد يكون مجبر او مقيد ولا يعنى هذا فقدان الامل
وهل هو صحيح القول هذا الذي اجزم فيه ان الانسان يمتلك روحا واحدة خيرة او روحا واحدة شريرة
قولى من قولك الاول بل هى روح واحدة خيرة وانا اجزم ...وكما يقولو..( على رقبتى ) ههههه اما الشريرة فهى مجرد جانب مضلم للنفس الخيرة تحولت بذلك ليس دائما رغبه من صاحبها ...احيانا قصرا منه لضروف ما او زمان ما
ام انه يمتلك روحا خيرة وشريرة في نفس الوقت مع وجود تفاوت بينهما
وتبقى واحدة وخيرة ..عبارة عن صورتين لعملة واحدة ...والاصل واحد
وهل طغيان الشر في نفس الانسان يجعل فطرته تتلاشى وتضمحل ام يخفيها فقط وراء غبار الدنيا واهوائها
نعم طغيان يجعل فطرته مغيبة نهائيا ومتلاشية وقد تضمحل بمرور الزمن إلا ان بذور الخير تبقى مغروسة ومتشبثة بالقلب .. رحمة الله بالعباد ..والفطرة ..والحمد لله تبقى ولو الضئيل جدا جدا والذى قد لا يكاد يذكر ...لكن من رحمته علينا تبقى ولو منتحت الغبار او من وراء ستار الزمان
وبعد الخوض في موضوعك و محاولة الاجابة على تساؤلاتك اعترف لكى ان قلمك من الاقلام المميزة التى يصعب على الاقلام مناقشتها
شكرا لكى مرة اخرى بعد ان اتعبتى قلمى الذى لم يعرف كيف يبدا ..لأنه لم يستطع 
ذكرتينا بمواضيع اختنا ثائرة الجبال وكأنكما من نفس المدرسة