كما أنّ للورد عطرا وأريجا، فإنّ للشّعر كذلك رائحته وأريجه، فتجد الواحد منّا يتتبّعه ويبحر في عباراته. يجوب أرجاء القصيدة ويتمتّع بقراءة الكلم المنساب كالنّهر العذب البارد في عزّ الرّمضاء.
نعم، يا صديقي، نحبّ الشّعر لأنّ له لونا وطعما ورائحة، فاصدح به ودعنا نطرب لسماعه.