منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل تعلم ان الجنه بها سوق يذهب اليه اهل الجنه كل يوم جمعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-03, 22:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمادة المصرى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية حمادة المصرى
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي هل تعلم ان الجنه بها سوق يذهب اليه اهل الجنه كل يوم جمعه



السلام عليكم
هل تعلمون ان الجنه بها سوق يذهب اليه كل يوم جمعه اهل الجنه ويتسوقوا من منتجات الجنه طبعا هذة المنتجات ليس لها مثيل فى الارض
طبعا انتم مستغربين هذا هو دليلى على هذا الكلام
حديث حبيبى رسول الله


حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَصْرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ ‏ ‏فَتَحْثُو ‏ ‏فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا فَيَقُولُونَ وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا

صحيح مسلم بشرح النووي

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّة لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلّ جُمْعَة فَتَهُبّ رِيح الشَّمَال فَتَحْثُو فِي وُجُوههمْ وَ ثِيَابهمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَ جَمَالًا )
‏الْمُرَاد بِالسُّوقِ مَجْمَع لَهُمْ يَجْتَمِعُونَ كَمَا يَجْتَمِع النَّاس فِي الدُّنْيَا فِي السُّوق ,
وَمَعْنَى
( يَأْتُونَهَا كُلّ جُمُعَة )
أَيْ : فِي مِقْدَار كُلّ جُمْعَة أَيْ أُسْبُوع , وَلَيْسَ هُنَاكَ حَقِيقَة أُسْبُوع لِفَقْدِ الشَّمْس وَاللَّيْل وَالنَّهَار , وَالسُّوق يُذَكَّر وَيُؤَنَّث , وَهُوَ أَفْصَح , وَ
( رِيح الشَّمَال ) بِفَتْحِ الشِّين وَالْمِيم بِغَيْرِ هَمْزَة , هَكَذَا الرِّوَايَة قَالَ صَاحِب الْعَيْن : هِيَ الشَّمَال وَالشَّمْأَل بِإِسْكَانِ الْمِيم مَهْمُوز , وَالشِّئْمَلَة بِهَمْزَةٍ قَبْل الْمِيم , وَالشَّمْل بِفَتْحِ الْمِيم بِغَيْرِ أَلِف , وَالشَّمُول بِفَتْحِ الشِّين وَضَمّ الْمِيم , وَهِيَ الَّتِي تَأْتِي مِنْ دُبُر الْقِبْلَة , قَالَ الْقَاضِي : وَخَصَّ رِيح الْجَنَّة بِالشَّمَالِ لِأَنَّهَا رِيح الْمَطَر عِنْد الْعَرَب كَانَتْ تَهُبّ مِنْ جِهَة الشَّام , وَبِهَا يَأْتِي سَحَاب الْمَطَر , وَكَانُوا يَرْجُونَ السَّحَابَة الشَّامِيَّة , وَجَاءَتْ فِي الْحَدِيث تَسْمِيَة هَذِهِ الرِّيح الْمُثِيرَة أَيْ الْمُحَرِّكَة , لِأَنَّهَا تُثِير فِي وُجُوههمْ مَا تُثِيرهُ مِنْ مِسْك أَرْض الْجَنَّة وَغَيْره مِنْ نَعِيمهَا .
يارب اجعلنا من هولاء








 


رد مع اقتباس