[align=center]ـ وفي الصفحة 213 يقول الجفري :
((رُوِيَ أنّ جبريل وميكال بَكَيا لمّا طَرد الله إبليس بكاءً شديداً . فقال الله : ما يبكيكما ؟ قالا : يا رب ـ وأنت أعلم ـ هذا إبليس قرَّبتَه وارْتَضيته حتى جعلته طاووساً للملائكة وجعلته رئيساً للمقرّبين ، وفي ساعة واحدة أصبح مُبعداً مطروداً وصار عدوّاً لك مُتَوَعّداً بالنار ، وإنا نخشى أن يُصيبنا ما أصاب إبليس ، فقال لهما تعالى : هكذا فكونا )). انتهى
وأقول : أعوذ بالله من الجهل .
اللهُ تعالى يُخبرنا في محكم كتابه عن الملائكة خزنة النار فيقول : ((( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون ))) فما بالك بجبريل وميكائيل عليهما السلام ؟
إنّ طريقة تفكير الجفري المرتكزة على الخرافات والمستحيلات والممنوعات شرعاً وعقلاً تجعله يقبل مثل هذه القصص ، ولكن العجيب حقاً كيف لا يتورّع من التقوّل على الله تعالى ؟!
وإذا كانت الملائكة تبكي فهي تبكي على حال أمّتنا التي تُرَوَّجُ فيها أمثال هذه القصص في الكتب والفضائيّات .[/align]