[align=center]ـ وفي الصفحة 207 يقول الجفري : ((جاء في بعض الأخبار أن ما من موضع شبرٍ في الأرض إلا وقد سجد إبليس فيه لله سجدة ! وقد رقّاه الله حتى أذن له فأُصعِد إلى السماء ثمّ رُقِّيَ حتى أُدخل حظيرة المقرّبين ثمّ رُقِّيَ حتى صار رئيساً للمقرّبين)). انتهى
أقول : يا سبحان الله ، إبليس رئيس للمقرّبين ؟!
والذي نعرفه أنّ إبليس كان في السّماء ثمّ أُهبطَ إلى الأرض ، فكيف عَكَسَ الجفري الأمر ؟
وهل كلّما رأى الجفري قصّة مرويّة في بعض الكتب أخذها وألقاها للناس دون بيان صحّتها وسقمها ؟ ولماذا لا يقف الجفري إلا على أمثال هذه القصص ، والتي هي من الإسرائيليات الباطلة ؟ إنه حقاً أمرٌ عجيب ![/align]