عيب الزّمنْ في جيل بالغدْر مطبوع
الله يحفَظْ للوَفى من دعا ليهْ
حبْل الوفى بيْن الورى اليوم مقطوع
ما شفْت في ذا الجيل منْ دام راعيهْ
والعدلْ ما لهْ صوْت فالنّاس مسموع
واللّي طغى جلّ الخلايقْ تواليه
والفقْر عار الْعصْر فالخلْق مذْيوع
بلْهزْل يُقْصى منْ عٌرٍفْ مٌبْتَلى بيهْ
والنّهْب فينا للوطَنْ فعْل مشْروع
بلْحمْق يُرْمى من نكَرَْ عنْ أهاليه
والْمصْلحهْ منْ شانْها الأنْف مجْذوع
واللّي أبى هاي النّذاله نعاديهْ
يا خالقي قلبي من الضّيم مفجوع
كلّ الحبايب هُوْ يراها تداجيه