اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد العرين
فوجدت نفسي أسيرا
في سجن كبير
لا يشبه غيره من السجون
له جداران لا ثالث لهما
هما الأرض و السماء
لرحابتهما يخيل إليك أنك..
حر طليق ..
بدليل أن الكل يسعى
بكل إرادة و طموح كبير
لقضاء حاجاتنا و إشباع رغباتنا
التي لاتنتهي..
و إن انتهت فإنها تتجدد بتجدد
الأيام والسنين..
لكن في الحقيقة أنت أسير
سجن لا حارس فيه
إلا الله و الضمير..
هل عجز الإنسان عن كشف
حاله الضرير..
أم أن بصره قصير
أم أنه لا يجيد التفكير
إلا في كيفية إرضاء نفسه
و إشباع غريزته و شهواته..
***
إنه من صنع العلي القدير
وضع الله فيه الإنسان
للتكفير
عن خطيئته الأولى و ما تلاها
بالتوبة و الإنابة و الإستغفار
و الرجوع إلى الواحد القهار
بالأمر بأوامره و النهي عن نواهيه
إنه هو الرحيم الغفار..
سيد العرين
|
أجـل أخي،
فنحن بين الأرض والسّماء، نظنّ أنفسنا طُلقاء
فنمرحُ ونختالُ وننثرُ بذوراً تُحمِّلُ أكتافنا ثِقلَ الأخطاء
مُتجاهِلين يوماً لا ينفعُ فيه ندمٌ ولا بُكاء
ولن ينجوَ مِن عقابِ الإله سوى من صان نفسه بِضميرٍ..
كلّلها بلِحافِ التّقوى و النّقاء.
ــــــــ
عودتك قويّة يا صاحِب الحرف الطّاهِر،
النّابضِ بنفحاتِ الهديِ و إنارة البصائِر
موضوع قيِّم،
لا حرمنا الله من فيضِ قلمِك