[الحزينة 21]

أنفلونزا الوزيروالمدير

مع كل هذه الإمراض التي تحل بنا يوميا لا بأس أن تزيد بمرض آخر أو بالأحرى هو موجود من قبل ولكن لا نعرف ما اسمه فالقرارات التي يخرج بها الوزير يوميا عبارة عن أنفلونزا أصابت كل من يوجد بالقطاع أو خارج القطاع فأول مرة اسمع أن هذا المرض يصيب صاحبه بالهذيان
أولا عطلة السبت التي لا معنى لها في قطاع التربية لأننا لا نتعامل مع بنوك او بورصات ولا علاقة لهذه الطبقة في تهريب الأموال والتلاعب السياسي.فلياتى الى المنطقة التي اعمل بها ويرى الأساتذة والعمال وكيف يبيتون مشيا لان المواصلات عندنا لاتعمل بعد 5 فهم في معاناة يومية إلى درجة انهم يتغيبون الساعة الأخيرة لكي لايبيتون في الطرقات فالمسافة اكثر من 50 كلم احيانا .
أما العدوى التي أصابت مدراء التربية هذه الأيام العن من داء الأنفلونزا,فهم يرجعون التلاميذ فوق 17 سنة والسلوك السيئ فحين ترفض المؤسسة الأصلية إرجاع ذلك التلميذ يقوم المدير بالتحايل على القانون وإرجاعه بشهادة مدرسية مزورة ولكي لا يثور عليه أولياء التلاميذ الآخرين بالتواطؤ مع مدبر التربية يعطيه شهادة انتقال إلى الولاية الأخرى هذه هي أنفلونزا التزوير التي تحدث في ولاية عنابه وسكيكدة تزوير علنا بين المدراء رغم المؤسسة التي اعمل بها أقسامها حجمها صغير جدا الطاولات تكاد تلتصق بالسبورة .
ولكن حكم المرض على إنسان ضعيف.