منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عندما تصبح الأعياد مآتم …!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-01-02, 16:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










Exclamation النتيجة:

[align=center]هذه هي الجذور الوثنية لهذه الأعياد التي يحتفل بها النصارى اليوم ويعتبرونها أكبر مظاهر دينهم ، وينفقون فيها ملايين الدولارات .. وما مثلهم إلا كمثل من وصفهم القرآن بقوله:
((إنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ)) . على أنك لو سألت كثيراً ممن يحتفلون بهذه المناسبة عن سبب احتفاله بها فإنه لن يعرف أكثر من كونه لا يذهب يومها إلى العمل ، ويشرب فيها الخمر بشراهة ، ويتناول ليلتها الديك الرومي !

وإنه لمما يؤسف له أن ينخدع بعض من أبناء المسلمين بمظاهر هذه الأعياد الزائفة ، فصاروا يحتفلون بها في بلدانهم الإسلامية ، ويتبادلون بطاقات التهاني أو يتبادلونها مع النصارى ويهنئونهم بهذه المناسبة.. وكأنهم يقرونهم على دينهم !! بل الأدهى من ذلك أنها أصبحت عطلة رسمية في كثير من بلدان المسلمين !
بل الأعجب من ذلك أن تبتدع بعض العواصم الإسلامية بدعة لم تسبق إليها ، وليس لهذه البدعة ما يقرها من شرع أو عقل أو قانون أو عرف ، ألا وهي خروج السفهاء في منتصف الليلة - التي سيتمخض عنها العام الميلادي الجديد - بأسلحتهم النارية وما إن تقترب الساعة من الثانية عشرة ليلاً حتى تنطلق عاصفة من إطلاق الرصاص الذي يقوم به موظفون رسميون من جنود وميليشيا ، على مسمع الدولة التي سلحتهم وبصرها ، وهكذا تستمر هذه المظاهر النارية التي ليس لها ما يبررها ، فكم من حوادث مؤسفة في هذه الليلة ، وكم رصاص يهدر ونفوس ترعب ، وحوامل تسقط ، بلا رادع يردع هؤلاء عن هذا الفعل الشائن الذي يتحدى - بلا حياء -مشاعر المجتمع وعقائده وآدابه العامة.

وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول:"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى ؟! قال: فمن ؟!" أي: فمَن غيرهم ؟ (متفق عليه).

و يقول عن أعياد الجاهلية :" قد أبدلكم الله - تعالى - بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى" رواه النسائي وابن حبان بإسناد صحيح
..لم يقل عيد الاستقلال.. ولا عيد العمال.. ولا عيد الثورة.. ولا عيد الشجرة .. ولا.. ولا.. الخ.
إنها دعوة لأبناء المسلمين أن يرفضوا كل ما هو دخيل على دينهم وعقيدتهم الصحيحة.. وأن يعلموا أن لهذه المنكرات شؤماً تنعكس آثاره على الأفراد والمجتمعات كما هو واقع في مجتمعات الحضارة المعاصرة.. والسعيد مَن اتعظ بغيره .
[/align]