[align=center]خرافة سانتا كلوز أو ما يسمى بابا نويل :
ويتمثل في رجل عجوز سمين مرح ذي لحية بيضاء طويلة وملابس حمراء زاهية .. يقولون إن أصله يرجع إلى القديس "نيكولاس" الذي عاش في أوربا في القرن الرابع الميلادي وكان يعطف على الأطفال ويوزع عليهم الهدايا.. وقد تحول الآن إلى أسطورة كبيرة يصدقها كثير من الأطفال (بل في استفتاء أجرته إحدى شبكات التلفاز الأمريكية في عيد الميلاد السابق - قال 90% من الكبار أيضاً إنهم يؤمنون بوجود سانتا كلوز) .
وتقول الأسطورة الحالية: "إن سانتا كلوز يعيش في القطب الشمالي مع زوجته وأعوانه يديرون مصنعاً كبيراً للُعب الأطفال ، وفي ليلة الميلاد يسافران معاً على زحافة ثلجية يجرها ثمانية غزلان ، وتمر الزحافة على سطح كل منزل لينزل منها سانتا كلوز من خلال المدخنة إلى غرفة الطعام ليضع الهدايا في جوارب خاصة يتركها للأطفال معلقة بجوار المدفأة.. وعادة ما يضع الأهل تلك الهدايا بدلاً من سانتا كلوز وقت نوم الأطفال ، فإذا ما استيقظوا تيقنوا أن سانتا كلوز حقيقة لا مراء فيها" (الأهرام 3/1/1987م) .
هكذا يتربى أطفال الحضارة المعاصرة على الخرافة والكذب !! والأعجب من ذلك أن تظل هذه الخرافة في عقول مَن تجاوزوا سن الطفولة !! . [/align]