أخي الكريم عندي تعليق حول كلامك التالي :
((فيقول أحد المؤمنين
يارسول الله ألم تخبرنا انه " لا تجتمع امتي على ظلالة ،،،،إذ ان كل ظلاله بدعة و كل بدعة صاحبها في النار فيقول الرسول لا ستجتمع امتي على ظلالة و سيجتمع هؤولاء ال73 فرقة على الظلاله فيدخلون النار
فيقول أحد المؤمنين
يارسول الله ألم يقل الله كنتم خير امه أخرجت للناس
فيقول لهم الرسول لا كنتم خير فرقة اخرجت للتاس
فيقول احد المؤمنين يارسول الله ألم تخبرنا أنك تتباهى بامتك يوم القيامة
فيقول لا بل أتباهى بفرقتي يوم القيامة
فيقول أحد المؤمنين يارسول الله ألم يقل ربنا جنه عرضها السموات و الارض أعدت للمتقين و قال لها ثمانية أبواب ،،،فلما ذالك إذا كانت فرقة فقط ستدخل ألا يكفيهم باب واحد فيقول لهم رسول الله ،،،فيقول نعم فرقة فقط ستدخل من ثمانية ابواب أين المشكل
فيقول أحد المؤمنين يا رسول الله هل هذه هي رحمة الله التي وسعت كل شيئ ؟؟؟؟؟؟؟
فيقول لهم نعم هذا هو القماش خذ أو أنصرف "
إنتهى كلامي و هذه هي طريقتي في الكلام و الله من وراء القصد ))
فأقول وبالله التوفيق :
- لماذا فرقت بين لفظ أمة و فرقة : أليس النبي إبرهيم عليه السلام وهو فرد واحد وصفه الله بأنه كان أمة .....فالعبرة بمن لزم الحق، من لزمه ولو كان واحدا فهو الجماعة؛ ولهذا سمى الله إبراهيم أمة قال: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قال العلماء: حتى لا يستوحش من على الحق إذا كان وحده، سماه الله أمة، وهو وحده على الحق، فمن كان على الحق فهو الجماعة ولو كان واحدا، ومن كان على الباطل فقد خالف الجماعة ولو كانت أكثرية .
- أما قضية الأبواب الثمانية للجنة فأظنها واضحة ...وسؤالك المفترض بأن باب واحد سيكفيهم ..لماذا نتكلف هكذا ....يوم القيامة ربنا سيدخل المؤمنين من أبواب الجنة على حسب حكمته ..فمثلا في الحديث بانه يوجد باب في الجنة إسمه الريان يدخل منه الصائمون....
- أما قضية رحمة الله بأنها وسعت كل شيء هذا صحيح بدلالة النصوص .....ولكن هناك إستثناءات فالكفار والمشركون لا تدركهم رحمة الله يوم القيامة ...بل هم خالدون في جهنم
أم أهل التوحيد فمنهم العصاة الذين قد يرحمهم الله ويدخلهم الجنة أو يعذبهم في النار على حسب معصيتهم ثم يدخلهم الجنة بعدله ...
وبالله التوفيق