2009-09-27, 07:05
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
بارك الله فيك أخ أبو حسين على الموضوع
فلقد أصبحنا نفتقر الى الحياء فعلا
وليس الحياء حكرا على البنات فقط بل هو للشباب أيضا
فأصبح الواحد منا يستحي أن يرافق حتى والديه في الشارع...لما أصبحنا نشاهد من مظاهر تتنافى وديننا
والسبب في ذلك هو نقص رقابة الوالدين على أبنائهم والإفراط في منحهم الحرية فأضاع الأبناء الحياء وكثيرا من القيم الأخرى
ذلك أنه لوسائل الإعلام دور كبير في إيصال تلك الأفكار الى عقول الشباب
تلك الرسائل الذهنية التي يتلقاها عبر تلك الوسائل المحيطة بشبابنا من كل الجوانب ..رسائل سامة ما تلبث إلا أن تمحو قيم الإسلام
فلا يمكن الإنكار أن شبابنا كان ضحية لذلك
ومانراه اليوم هو حصاد إتباع الغرب ويمكن أن نقول هو حصاد العولمة الثقافية
ذلك ما جعل الشباب أكثر جرأة ويبحث عن الحرية بشكل كبير
يحاول كسر كل القيود
لذلك اليوم نرى تلك المظاهر ولو سألت الشباب ليقولون لك هي حرية التعبير عن النفس
فتلك الحرية جعلته يمحو فكرة الحياء
فلا نرى الحياء لا في تعاملنا ولا في علاقاتنا ولا في مظاهر نشاهدها
فالإبن لا يستحي وهو يكلم والده ولا البنت أيضا
لايستحون من مظاهرهم وهو يخرجون الى الشارع
لا يستحون من تصرفاتهم
......
ليت شبابنا يقرأ مثل هذه القصة التي طرحتها أخي الكريم
فلن تجد بناتنا أعظم من فاطمة الزهراء قدوة لهن
نسأل الله العافية
بارك الله فيك مرة أخرى أخي الكريم
وتقبل مروري
|
|
|