أمــســكــت
قـلـمـي لأخــط هــمـومـي وأحـزانـي ..
فـإذا بـقـلـمـي يـسـقـط مـنـي ..
ويـهـرب عـنـي ..
فـذهـبـت لـه ... لأسـتـرده ... فـإذا بـه يـهـرب عـنـي
فسـألـتـه..
لما ياقلمي تهرب مني ...
فأجابني بصوت حزين
...
سيدي ... تعبت
من كتابة معاناتك وهمومك
إبتسـمـت .. وقلت له ..
انترك جرحنا .. وحزننا .. دون بوح بها ..
فقال
إذهب وبح بما في قلبك لإنســــان اعز لك من الروح ..
بدلاً من تعذيب نفسك .. ومن ليس له قلب ..
فسألته ..
وإذا كان هذا الجرح بسبب انســــان هو لي اعز من الروح ..
فسقط بوجهه على ورقتي البيضاء ..
فأخذته وهو صامت ..
أمسكت القلم لاكتب جروحي ..
فبكى القلم قبل ان تبكي عيوني ..