هل جربت أن تقف في وجه دموعك؟
هل حاولت أن تبقي عيناك جافة من الدموع في دنيا تملؤها تلك القلوب القاسية؟
هل جربت أن ترفع راية التحدي في وجه حظك العاثر؟
هل فكرت بأن الدنيا حقيرة و لا تستحق أن نحزن من أجلها؟
هل حاولت أن تقف وقفة صارمة في وجه أحزانك ولو بابتسامة؟
هل حاولت أن تعايش الفرح برغم حزنك الذي يسكنك؟
هل جربت أن تقف في وجه دموعك وتمنعها من السقوط ؟
هل فكرت بأن الحياة واحدة وحاولت أن تجعلها ذكرى جميلة؟
نعم أخي طالما وقفت في وجه دموعي وفعلت كل ماقلت أعلاه فشعاري دائما تفاءل بالخير تجدة ، وطالما هناك فجر جديد لابد ان يولد أمل جديد.
نحن لم نخلق في هذه الدنيا لنستمتع بها ولذلك لا تأسف على ما فاتك فيها ولا تتكدر لما يصيبهك منها فهي دار شقاء وتعب ،نافذة الفرح فيها موصولة بطاعة الله .
طالما كنت أقول لنفسي هذا ولا أزال ولكن اليوم دموعي التي وقفت في وجهها تخنقني كل من ينظر في عيني يراها فعندما تخدش روحك لا يمكن أن تحبس دموعك لأنها نفسك ودواءك .
فلا تحبس دموعك لكن وجهها لتكون طريق النجاة في الدنيا والآخرة.