صبرنا إلى أن مل من صبرنا الصبر ، و الله عندما قرأتها ما أحسست إلا و الدموع على خدي لأننا محقورين في بلد غني وهبه الله كل الخيرات و لكن شرذمة فقط هي التي تستأثر بهذه الخيرات ، هذا لم يكن حراق و ليس عبرة كما كتبها صاحب المقال في جريدة الشروق التي أصبحت لأسف بوق من أبواق السلطة ، هذا الشاب ليس عاق لوالديه و لا متكبر أو متعجرف بل سأم من ظلم طاله و أترابه من كل أرجاء الوطن ، و لن يكون الأخير مادام الظلم في هذا البلد .
الله يصبر أهله و يعيده إليهم سالما معافى ، و حسبنا الله و نعم الوكيل على هؤلاء المسؤولين و سوف نقتص منهم يوم القيامة إنشاء الله.