ما الذي يمنع أكثرنا اليوم من أن نحس بمعاناة إخواننا في الإنسانية؟
ما الذي يجعل كل واحد منا منطويا على نفسه، أنانيا، شعاره -غير المعلن- : "أنا وبعدي الطوفان" ، "إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر"؟
ما الذي أفقدنا الإحساس وجعلنا كتلا متحركة تحركها المادة وبريق الدنيا الفانية، الدنيا كل همنا ومبلغ علمنا؟
كنا خير أمة أخرجت للناس... كنا
وأصبحنا، لحبنا للدنيا وكراهيتنا للموت غثاء، حياتنا ومماتنا سيان.... وربما مماتنا أفضل
كل هذه القيم، وغيرها كثير، في ديننا. لكننا طلبنا العزة في غيره
... لقد سرحت.. وذهبت بعيدا عن الموضوع
نعم انها قصة بليغة... ومن معانيها الجانبية الهامة : " لا يشعر بالمهموم إلا المهموم" - " لامعنى للحياة بدون رسالة"... الخ
ألف شكر