منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ملخصات دروس التاريخ لجميع الشعب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-22, 19:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طيبة القلب
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طيبة القلب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م

الوضعية >>الثانيــة :- العمل المسلّح و رد فعلالاستعمار

الإشكــاليةالحركة الوطني بين الواجب الوطني و المبادئالشخصية

*-إستراتيجيةتنفيذ الثورة :

أ-على المستوى الداخلي :
1-التعبئة الشعبية: سعت القيادة الثورية لتفعيل الزخم الثوريالمتنامي لدى مختلف فئات الشعب الجزائري وتوضيح الأهداف الموجودة وتذكيره بالممارسات التعسفية وكذا تخلفه عن ركب الحركات التحررية في العالم ومن خلال وسائلمختلفة ،وبالعمل الميداني استطاعت الثورة رفع المعنويات وتكريس القناعة بأن الثورةضرورة ملحة على الشعب الجزائري المشاركة فيها أو مد يد العون لها ، وقد تمت العمليةمن خلال ما أصدره نداء أول نوفمبر 1954 ، حيث رسم المعالم الأولى للثورة التحريريةالكبرى وحدد الوسائل والآفاق لفترة ما بعد التحرير ، ومن خلال الإعلام والتوعية عبرتوزيع البيان على عامة الشعب وشرح محتواه ، وعبر بيان مؤتمر الصومام والمناشيرالمختلفة ، والرسائل المكتوبة والشفوية ، وعبر الصحف كجريدة المجاهد
كما استغلممثلو جبهة التحرير الوطني في الخارج وسائل الإعلام في البلدان الشقيقة والصديقةلإبراز الإنطلاقة والتعريف بالثورة الجزائرية وبأهدافها وأبعادها الحقيقية. فقدنظمت الجبهة برامج إذاعية بعنوان "صوت الجزائر" باللغة العربية تبث من الرباطوتطوان وطنجة بالمغرب الأقصى وأيضا من تونس والقاهرة.
وقد ظلت هذه البرامج تذاعحتى بعد إنشاء الإذاعة السرية للثورة في قلب الجزائر عام 1957. كما كانت هناكإذاعات للدول الصديقة تذيع أخبار الثورة الجزائرية بلغات متعددة وفي مقدمتها إذاعةبودابست (Budapest ) السرية التي كانت تذيع برامجها تحت عنوان: "صوت الاستقلالوالحرية".

وقد خدمت هذه البرامج الإذاعية الثورة الجزائرية خيرخدمة.
فكانت أداة فعالة لغرس روح النضال وتقوية الإيمان بالنصر ورفع معنوياتالجماهير الجزائرية في الداخل والخارج وحشدها وراء الثورة، وكانت أيضا خير وسيلةلتمرير الدور الدبلوماسي لقادة الثورة الجزائرية.

كما دعمت جبهة التحريرالوطني جهازها الإعلامي بإصدار صحيفتي: "المجاهد" في سنة 1956 والمقاومة الجزائرية " في سنة 1955 والتي كانت لسان حال جبهة التحرير الجزائرية للدفاع عن شمال إفريقياكلها. ف البلدان الشقيقة والصديقة ...

- يمكن رصد مظاهرالتعبئة الثورية في:
-حيث استقبل الشعب الثورة بمزيج بين الفرح والتساؤلوبعد صدور البيان تضاعف التأييد المادي والمعنوي وازداد عدد المجاهدين
- في 24فيفري1956 تأسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا اتحاد التجار والتحق الطلبةبصفوف الثورة في 19ماي 1956، وزيادة معادات الكولون وكل ماهو فرنسي والعمل على شلالاستيطان الفرنسي.

- على مستوى الحركة الوطنية معظم الأحزاب تفاجئت بالثورةفي البداية فالجمعية التزمت الصمت والاتحاد الديمقراطي اعتبرها سابقة لأوانها، إماحركة الانتصار لم تؤيد الثورة رغم ذالك فقد التحق من الأحزاب بالثورة بصورة فرديةثم انضمت معظم الحركة الوطنية ( باستثناء الاتجاه الذي يقوده مصالي الحاج)الىالثورةسنة 1956.
- إضراب 08ايام(28جانفي/04فيفري1957الذيجاء تلبية لدعوى جبهة التحريردعما للعمل المسلح وذا صلة بتطوير القضية الجزائرية في الأمم المتحدة وقد كانإضرابا شاملا وجامعا شارك فيه الشعب والمنظمات الجماهيرية وهو مظهر آخر من مظاهرمعركة الجزائر .
- مظاهرات 11/12/1960 شملت العاصمة ومدن أخرى من الغرب وشرقالبلاد لمعارضة سياسة ديغول والوقوف إلى جانب جبهة التحرير الوطني والحكومة المؤقتةبعد لتماطل الفرنسي عند انطلاقة المفاوضات.
- مظاهرات 05/07/1961 عمت مختلفأنحاء البلاد للتعبير عن الرفض المطلق لأي مساس بوحدة التراب الوطني، وللتعبير عنالتمسك المطلق بالاستقلال ودعم مطالب جبهة التحرير.
- مظاهرات 17/10/1961 قامتفي مدينة باريس لرفض الاجرءات الفرنسية ودعم الثورة في مفاوضاتها مع فرنسا.
- مظاهرات 01/11/1961 شملت اغلب التراب الوطن وخاصة العاصمة قسنطينة وتعد تعبيرا عناحتفال الشعب الجزائري بأول نوفمبر والضغط على فرنسا للعودة إلى طريقالتفاوض.

2-التنظيم المؤسساتي:
لتجاوز الإدارة الفرنسية وحالةالانسداد السياسي وتشتت الحركة الوطنية كان على قادة الاتجاه الثوري تبني خططاستراتيجة لتنظيم عملهم والمضي قدما نحو الأمام ويظهر ذالك في:
1- تأسيس جبهةالتحرير الوطني لتكون وعاءا لكل الوطنيين.
2- فيدرالية جبهة التحريربفرنسا.
3- اعتماد القيادة الجماعية في اجتماع 23/10/1954(مجلس الثورة) معاعتماد التسيير اللامركزي.

4-مؤتمر الصومام :تعتبر سنة 1956 هي سنة تنظيم الثورة وجعلها أكثر شمولية وتدارك النقائصوتذليل الصعوبات بإيجاد إستراتيجية تضمن إستمراريتها لتحقيق النصر والاستقلال . انعقد المؤتمر بمنطقة القبائل الكبرى جنوب بجاية في 20 أوت 1956 ، حضره معظم إطاراتالثورة من أهم نتائجه تكوين مؤسسات الثورة كالمجلس الوطني للثورة ، ولجنة التنسيقوالتنفيذ ، وتقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات ، وضبط الرتب ، وتحديد المسؤوليات ،وإقرار مبدأ القيادة الجماعية ، وأولوية العمل في الداخل على الخارج ، وتنظيم الشعب، وتوجيهه والعمل على تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ، وتحقيق الوحدةالمغاربية

نتائجه:
- مكنالثورة من وضع جهاز تنظيمي شامل سياسي وعسكري.
- بلور المسار الثوري لدى الرأيالعام الداخلي والخارجي.
- أعطى دفعا قويا مجددا للثورة.
- أصبحت الثورة هيالعامل المؤثر في الإستراتيجية الفرنسية( قيامها بالقرصنة الجوية واختطاف طائرةالزعماء الخمسة22/10/1956 – مشاركتها في العدوان الثلاثي ضد مصر – قنبلة ساقية سيدييوسف في 08/02/ 1958سقوط الجمهورية الرابعة والاستنجادبديغول).

3-المخططات العسكرية: وذلك ل :
*تقسيم الجزائر إلى خمسمناطق ثم إضافة الولاية السادسة بعد الصومام
*انطلاق الثورة المباركة بعدد قليلمن المجاهدين والهجوم على نحو 30 مركز للعدو ليلة أول نوفمبر 1954 متزامنة مع :
- بداية السنة الهجرية في يوم الاثنين تيمنا بمولد المصطفى عليه الصلاةوالسلام.
- سبقتها عطلة نهاية الأسبوع ومن ثمة خلو الثكنات العسكرية منالجند.
- ذكري عيد القديسين الكاثوليك.
- بداية فصل الخريف (تساقط الأمطاروتوفر الثمار).
وهذا يؤكد أن اختيار التاريخ لم يكن مصادفة وإنما ينم عن إحاطةبكل الوقائع.
*شن هجومات الشمال القسنطيني 20 اوت1955 التاريخية بقيادة البطلزيغود يوسف
تفادي العمليات العسكرية للجيش الفرنسي * اختيار المكان والزمانللعمليات العسكرية * إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني * تصغيرالوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن * إيجاد جيشالحدود لفك الخناق على الداخل * تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرقالمواصلات * نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح .


ب-على المستوىالخارجي:

- التمثيل الدبلوماسي :
ارتأت الثورة أن تدعمالمجهود السياسي والعسكري بجهاز دبلوماسي يقيها كالأشكال التعتيم والتشويه ، فمنالقاهرة امتد صوتها إلى باندونغ سنة 1955 ثم إلى هيئة الأمم المتحدة 1957، وذلكبغية التعريف بالقضية الجزائرية وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه فيتقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنويوالضغط على فرنسا ... لاسيما بعد مؤتمر الصومام، تحركات دبلوماسية ركزت بالخصوصعلى:
ـ عزل العدو في الميدان الدبلوماسي
ـ ربح أصدقاء جدد في الداخلوالخارج
ـ الحصول على مساعدات مادية ومعنوية
ـ تدعيم مؤسسات الدولة الجزائريةقصد الاعتراف بالنظام السياسي لها.
ـ الضغط المتواصل ومداهمة الاستعمار باستعمالسياسة الإنهاك الإعلامي.
ـ تدويل القضية الجزائرية وقد تعزز أكثر بتأسيس الحكومةالمؤقتة قي 19/09/1958.
القضية الجزائرية في الحافل الدولية :- يمكن أن نقول أنالمؤتمر الآفروآسياوي الذي انعقد في 17 أبريل 1955 بباندونغ (اندونيسيا) كان بمثابةنقطة انطلاق وتحول رئيسية في كفاح الشعب الجزائري والدور السياسي لجبهة التحرير،خاصة وأنه اختتم بإصدار بيان تضامني مع الثورة الجزائرية في حربها الدائرة ضدالاستعمار
- كانت سنة 1957 هي سنة الجزائر في الأمم المتحدة، فقد عرضت مرتينقضية الجزائر على الأمم المتحدة في الدورتين الحادية عشر والثانية عشر، واستمر طرحالقضية بعد ذلك في كل دورة من دورات هيئة الأمم المتحدة وذلك نتيجة الكفاح السياسيوالدبلوماسي الذي لعب، إن لم نقل الدور الأساسي، بل الدور الأهم في الكفاح لخدمةالقضية الجزائرية وإظهار حقيقتها.

*-إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :

أ-الموقف الفرنسي من الثورة:
1- موقف المستوطنين :
اعتقد المستوطنون أن هذه العملـيات قامت بها جماعة منقطّاع الطرق وأن فرنسا بقوتها ستقضي عليهم وتحمي مصالحهم كما قضت على مقاومــةأجدادهم وآبائهم من قبل، غير أن الأيام أثبتت لهم عكس ذلك خاصة عجز فرنسا علىالقضاء عليهم وهذا ما زرع في قلوبهم الرعب والخوف من المستقبل .

2-موقف الحكومة الفرنسية :
ظهر أول بيان رسمي من الحكومة الفرنسية يوم 02 نوفمبر 1954 على لسان وزيرداخليّتها ميتران حيث قال : " ...إنّ المفاوضات الوحيدة بيننا هي الحرب ..." كماصرّح روجي ليونار الحاكم العام في الجزائر يوم 07 نوفمبر 1954 قائلا : " ... يمكننيالقول بأنّي سأقضي على هؤلاء المشاغبين أعداء الوطن خلال الأيام ..." أما رئيسفرنسا مانديس فرانس فقد صرّح قائلا "... إنّ الانفصال بين فرنسا والجزائر مستحيل ..ولن تتهاون أية حكومة فرنسية ولا أي برلمان فرنسي في هذا المبدأ الأساسي ... "

3.موقف العالم :
أيّدت معظم الدّول العربية الثورة الجزائريةمـــنذ إعلان بيان نوفمبر 1954 كما أيّدتها الكثير من الشعوب المحبة للأمن والسلاموالعدالة وزاد تأييد هذه الدول بعد انعقـاد مؤتمر باندونغ عام 1955 .


ب- المخططات العسكرية المختلفة : وذلكب:
*تعين جاك سوستيل في منصب الحاكم العام سنة 1955 للقضاء على الثورةمستخدما أسلوب المكر الدبلوماسي للتميع مطالب الثورة واستعمال القوة العسكرية بعنفخاصة في الأوراس.
*بعد إخفاق الحكومات الفرنسية المتتالية ونتيجة للخسائرالمادية والبشرية التي منيت بها فرنسا اختار الفرنسيون شارل ديغول ( الرجل العسكريوالسياسي المحنك صاحب الخبرة الطويلة ومنقذ فرنسا من ورطة الحرب العالمية الثانية )اثر انقلاب 13 ماي 1958 وبه سقطت الجمهورية الرابعة وبدأت الجمهورية الخامسة تحتتأثير ضربات الثورة الجزائرية.
*إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية * إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي * تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائيةللتقنين * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص) * إقامة المحتشدات ومراكزالتعذيب وإنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958،*مضاعفه الجيش الفرنسي حتى فاقت 800ألف جندي سنة 1958 *الاستعانة بحلف شمالالأطلسي * القيام بعمليات تمشيط عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسمياتمختلفة ومنها عمليات المهجر Jumelle بالقبائل، ومنها عملية الشرارة ببلاد الحضنةلتطهيرها من الثوار، ومنها عملية الأحجار الكريمة على جبال قسنطينة وأخرى على جبالالونشريس، بالإضافة إلى التفنن في وسائل التعذيب والتوسع في المحتشدات استعملت فيهاكافة الأسلحة ...

ج- المخططات السياسية و الإغرائية:وذلك ب:
أهمها : * مشروع قسنطينة : 3 أكتوبر 1958 : جاء به الجنرال ديغول لاعتقاده أن الثورة ليست سياسية بل تعود لسبب مادي ،فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار * تطويرالجزائريين ماديا * فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
وفي سنة 1959 أعلن ديغول عما أسماه بـ "سلم الشجعان"، حيث دعا الثوار إلى وضع السلاح دونشرط والاتصال بسفارتي فرنسا في تونس والرباط لتنظيم عملية الاستسلام

إنشاءالقوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأيالعام
تنظيم استفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغامالشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
مشاريع التقسيم :

ومنها :
تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ،الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي ) ، مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة واستغلال بترول الصحراء ومراقبة دولالساحل الإفريقي
قشل المخططات الاستعمارية ونجاح الثورة
بتاريخ 16 سبتمبر 1959 أعلن ديغول عن حق الجزائريين في تقرير مصيرهم وحذر الجزائريين من أنهم إذااختاروا الانفصال فإن فرنسا ستوقف عنهم كل دعم ومساندة، وأنها ستقوم باللازم لتجميعالجزائريين الراغبين في البقاء فرنسيين.

في الخارج : اعتبرت فرنسا أنالقضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا
لم تفلح المخططات الفرنسية فيالقضاء على ثورة بفضل الاستراتيجية التي تبنتها ولجأت في آخر المطاف إلىطريق


المفاوضات
مفهوم المفاوضات :

هي صيغةدبلوماسية لحل مشكلة أو أزمة وهي عبارة عن لقاءات سرية أو علنية تجمع ممثلي الطرفينالمتنازعين.

دواعي قبول فرنسا المفاوضات:
1- قوةوانتصارات الثورة عسكريا وسياسيا
-2- تعثر الدبلوماسية الفرنسية
– 3 – تعذرانتصار العسكري للجيش الفرنسي وارتفاع نفقات الخزينة الفرنسية
-4- انتقال الثورةإلى فرنسا
-5- الاضطراب السياسي في فرنسا
-6- ضغوط الرأي العام العالميوالداخلي على الحكومة الفرنسية -7- مظاهرات 11 ديسمبر والتفاف الشعب الجزائري حولالثورة

- دوافع الطرف الجزائري :
1- مبادئ ومحتوىوبيان أول نوفمبر الذي فتح باب التفاوض
2- طول فترة القتال
-3- الظروفالمزرية التي كان يعاني منها الشعب الجزائري
-4- ارتفاع حصيلة الخسائر
-5- بروز بعض الخلافات بين الثوار .

مراحل المفاوضات :
· مرحلة الاتصالات السرية ( 1956-1960) : لقاء الجزائر ( ابريل 1956 )/لقاء القاهرة / لقاء بلغراد ( جويلية1956 –لقاء روما سبتمبر 1956

· مرحلة المفاوضات الفعلية :-
1- مرحلة جس النبض :- محادثات مولان جوان 1960 فشلت نتيجة تمسك فرنسا بالشروط
- محادثات لوسارنةبسويسرا 20021961 أيضا فشلت لتباين موقف الطرفين :-

-آ - الموقف الفرنسي :
- الحكمالذاتي – تقسيم الجزائر عرقيا و دينيا – فصل الصحراء –الطاولة المستديرة –الهدنةقبل التفاوض

-ب- الموقف الجزائري:
- السيادة الكاملة – وحدة التراب- وحدة الشعب- جبهة التحرير الممثل الشرعي الوحيدللشعب الجزائري – وقف إطلاق النار
*محدثات إيفيان الأولى :- 20ماي 13 جوان1961فشلت لتمسك فرنا بفكرة فصل الصحراء – وامتيازات المعمرين
- لقاء بال بسويسرا :-أكتوبر/نوفمبر1961 عبارة عن تحضير للمفاوضات و نوقشت فيه عدة قضايا منها مشكلةالبقاء أو التواجد العسكري الفرنسي في المرسى الكبير
* مفاوضات إيفيــان الثانيةمن07إلى18مارس 1962 أدخلت فيها جملة من التعديلات على نص الاتفاق المحرر فياللقاءات السابقة و في الأخير تمّ التوقيع على الاتفاقية في 18مارس1962
( محتوىالإتفاقيات في وثيقة خارجية )
تقويم مرحلي :- بين الاستراتيجية التي اتبعتهاالثورة لإفشال المخططات الاستعمارية
- ابرز سياسة الاستعمار في مواجهة الثورةالمسلحة

:::::::::::::::::::::::::::


الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م

الوضعية الثالثــة :- استعادة السيادة الوطنية و بناء الدولةالجزائرية

الإشكــالية :- الشعب الجزائري و القيادة السياسية أمامامتحان صعب انتزاع الحقوق الضائعة و المحافظة عليها

وقفإطلاق النار و الاستقلا ل
دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19مارس1962 و في 01جويلية1962 أجري الاستفتاء الذي كانت نتائجه لصالح الاستقلال وتم تحديد تاريخ 5جولية كموعد رسمي لإعلان الاستقلال

ظروفقيام الدولة الجزائرية
· المفاوضات و اتفاقيات أيفيان
· وقف إطلاقالنار و الاستفتاء
· إنشاء هيئة تنفيذية لتسيير الفترة الانتقالية
· النشاطالإرهابي لمنظمة الجيش السري الفرنسي (o.a.s)
· مؤتمر طرابلس من29/5ألى4/6 /1962
· تكوين الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس سبتمبر 62
· أزمة صيف62 ( حرب الولايات)
· مشاكل الحدود – اللاجئين – الفقر- اقتصاد محطم ....)

الاختيارات الكبرىلبناء الدولة الجزائرية

من البيان :
- إقامة دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية
منميثاق الصومام :- إحياء دولة جزائري تحت شكل جمهورية ديمقراطية اجتماعية
منميثاق طرابلس :- تشييد دولة حديثة على أسس ديمقراطية- إعادة القيم المكونة للأمةالجزائرية .
· الاختيارات السياسية :- تشييد دولة عصرية على أسس ديمقراطية فيإطار نظام الحزب الواحد
- محاربة الاستعمار و الامبريالية ودعم حركات التحرر .
- العمل على تجسيد الوحدة المغاربية العربية الإفريقية
- الدعم الفعالللسلم و التعاون الدولي
· الاختيارات الاقتصادية :- تبنّي النظام الاشتراكيكوسيلة للتنمية – محاربة الاحتكارات و الإقطاعية
· الاختيارات الاجتماعية والثقافية :- رفع مستوى المعيشة – تحسين الخدمات الاجتماعية – ترقية اللغة العربية وإحياء التراث الوطني

· الاهتمامات :- استرجاع الثروات عن طريق التأميماتبناء زراعة و صناعة حديثة ووطنية – إحداث توازن جهوي وتنمية الريف الجزائري – تحسينالحالة الاجتماعية للمواطن الجزائري - تنمية التجارة – الاهتمام بالتعليم
التطورالسياسي للجزائر من 1965 إلى 1989
- المرحلة 65/78 فترة حكم الرئيس الراحل هواريبومدين وكانت حافلة بالإنجازات على مختلق الأصعدة- للتطور الاقتصادي و الاجتماعيالتأميمات – صك العملة ( الدينار)
التطور السياسي :- التصحيح الثوري – البناءالمؤسساتي – النشاط الدبلوماسي .
- التطور الاقتصادي و الاجتماعي :- المشاريعالكبرى .
- المرحلة 79/89|:- التطور السياسي :- أحداث أكتوبر 88 – دستور 89التعددية الحزبية.

::::::::::::::::::::::::


الوحدة التعلمية 2 : الجزائــرمابين 1945-1989م

الوضعية الرابعـــة:- تأثير الجزائر و إسهامها في حركة التحررالعالمية
الإشكــاليةتعدّ الثورة الجزائرية نموذجا لحركات التحرر فيالعالم و ساهمت في تصفية الاستعمار . كيف ذلك ؟


الثورة الجزائرية نموذج ريادي
السياسةالخارجية للجزائر وأبعادها.

أ – الأسس والمبادئ :
- مبادئ الثورة في مواثيقها
- مساندة الحركات التحررية.
- العملعلى التحرر الاقتصادي وتحقيق التنمية
- تبني موقف الحياد الجابي.
- دعمالقانون الدولي.

بالأ بعاد :
- خدمة الوطنومصالح الشعوب .
- مساندة الحركات الثورية .

د -مجالاتالنشاط:
- القطبية الثنائية – النظام العالمي الجديد .
- الوحدةالمغاربية – العربية – الإفريقية .

أدور الجزائر في حركةعدم الانحياز:
- دعم جهود الحركة .
- الدفاع عن مصالح وحقوق الشعوب .
- حضور المؤتمرات بشكل دائم وفعال .
- احتضان مؤتمر الحركة 1973.
- إعطاء وزن للحركة .
دور الجزائر في المنظمات الدولية .

بدور الجزائر في الأمم المتحدة ( أ ونالي) :
- انضمام الجزائرللمنظمة 8/10/1962.
- احترام الجزائر لميثاق المنظمة والسعي لتجسيده .
- العمل على تفعيل دور الهيئة وإصلاح أ جهزتها .
- السعي للإقامة نظام اقتصاديدولي جديد أساسه العدل والمساواة.
- المطالبة بإعادة تتعين ثروات العالم الثالثومراقبة نشاط الشركات الاحتكارية .

جدور الجزائر فيمنظمة الوحدة الإفريقية ومجموعة 77:
- فتح الحوار جنوب – جنوب .
- تمتين أوامر الإخوة بين الشعوب .
- المساهمة في حل العديد من القضايا (أمثلة).
- دعم قضية الصحراء الغربية .
الجزائر والقضيةالفلسطينية.
احتضان العديد من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية .
- شحن الرأي العام الدولي للقضية ( المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز سنة 1973 والذي قال فيه الرئيس الراحل بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
- ترتبالجزائر زيارة الرئيس عرفات للأمم المتحدة .
- المشاركة الفعلية في الحروبالعربية الاسرائلية (1967/1973).
- الاعتراف بدولة فلسطين في المؤتمر المنعقد فيالجزائر سنة 1988.
- إنشاء إذاعة فلسطين ( صوت فلسطين )
تقويم مرحلي :- أكتبموضوعا من عشرين صفحة عن المواقف الجزائرية اتجاه فلسطين .
الوحدة التعلمية 3 : تطورالعالم الثالث ( 1945 – 1989 م )

الوضعية الـثـانية :- العالم الثالث بينتراجع الاستعمار التقليدي واستمــرارية حـركــات التحـرر

الإشكــالية :- إن التحرر السياسي لدول العالم لا يجنبها الوقوعفي التبعية الأجنبية بمختلف أشكالها


التنوع في أساليب وخصائص التحرر

* النضال السياسي في الهند ( أسلوب : لا خوف و لا عنف ) بزعامة "غاندي" مؤسس حزب المؤتمرالهندي
- تشكيل أحزاب سياسية في كل من الهند الصينية - المغرب- مصر- ( أغلبهاناضلت سياسيا للحصول على الاستقلال )
- تبني تونس سياسة خذ و طالب

* العمل المسلّح:- بعد فشل العمل السياسي لجأت العديد منالشعوب إلى العمل العسكري مثل الهند الصينية ( معركة ديان بيان فو)
الثورةالتحريرية في الجزائر ...

* النضال ضدّ الأنظمة العميلة للاستعمار ( الثورة المصرية 1952 والثورة الكوبية 1958 )

1- منظمةالكومنولث

- التعريف :- هي منظمة تظم الدول التي كانتتابعة للاستعمار البريطاني و بقيت تابعة لها اقتصاديا و عددها 54دولة

-أهدافها المعلنة :- التنمية المستدامةحماية البيئة- ترقية حقوق الإنسان – تقديم المساعدات و الدعم للدول العضو فيالمنظمة

- الأهداف الخفية:- تأثير بريطانياالثقافي – استفادة بريطانيا من الامتيازات الاقتصادية و السياسية ... الخ

2- الفرانكفونية

* التعريف :- هي منظمة تجمع المستعمرات الفرنسية سابقا عددها 21دولة تأسست في 20/03/1971 تحول اسمها إلى الوكالة الفرانكفونيةسنة1995

* أهدافها المعلنة :- التعاون الثقافيالتقارب بين الشعوب – حل المشاكل بالطرق السلمية - ترقية حقوق الإنسان – التعاونالاقتصادي و التقني – تجسيد الديمقراطية ...

* الأهدافالخفية : ترقية و نشر اللغة الفرنسية – السيطرة و الهيمنة على الدول الأعضاءنهب واستنزاف خيراتها

تقويم مرحلي :- إن الجزائر التي-أصبحت تحسن الحسابحسب تعبير الرئيس الراحل هواري بومدين ، كانت تشهر بأنها على حق ، وبأن مسعاها هذايعدّ رهان على المستقبل . وضح ذلك ؟

:::::::::::::::::