[أحمد أبو عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها العيد نحن لانستطيع أن يكون كل واحد منا بك سعيد لأن لنا أخوت وأخوات سواءا أكانو من قريب أو من بعيد لايستطيعون الترحيب بك ياعيد فمنهم مشرد ومنهم مضلوم ومنهم فقير ومنهم من يعامل معاملة العبيد كيف لنا أن نلبس ونلبس أطفالا كل لبس جديد وهناك من الأطفال من يحلم بلباس ثيابا لا يهم أن تكون من قديم أو جديد بل مبتغاه لباسا تقيه من الحر والبرد الشديد ببساطة لأنه يعاني التشريد كيف لنا أن نفرح بك ياعيد وهناك من يتم وشرد أقسى أنواع التشريد كيف نضحك ونمرح بك ياعيد وهناك من الأخوات من رملت ومن إنتهك عرضها وهناك رجال وأطفال تذبح كيف نستطيع أن نمرح وكل هذا يحدث بالمسلمين في كل صباح ومساء يوم جديد نعتذر نعتذر لانستطيع إستقبالك هذه السنة ياعيد لأن لنا إخوتا يعانون
وهم محرومون يطلب منهم أولادهم أشياءا وعلى جلبها لالا يقدرون وعلى طريق الصبر هم ماضون لأن ذاك أقوى سلاحا لهم لمجابهت من جاءهم يعادون وإن شاء الله لتوحيد الصفوف لماضون لكي نرد مانهب وما إنتهك من عرض وما أخذ من مال وبنون
فلعل السنة القادمة نكون كذلك ياعيد فإعذرنا إن لم ترى أي واحد فينا سعيد لأن مايحدث بسب بعد العباد على سنةالرسول وكتاب رب العباد
ونرجو من الله أن أن تعاد الفرحة لكل المغتصبون من تلك البلاد وماذاك بصعب على رب العباد .

عيد مبارك وكل عام وأنتم من الله أقرب