منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-17, 23:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ثم بعد:
حياك الله أحي الكريم-حازم- وفقك لما فيه خير وصلاح في دنياك آخرتك..ولا شك أن النقد منهج شرعي تواترت الأدلة على مدحه وهو من أجل القربات إلى الله تعالى لما فيه من حفظ رأس مال المسلمين الذي هو دينهم لكن المشكلة لا تكمن في أسلوب النقد من حيث الشدة أو من حيث اللين والرقة فحسب بل لقد تعدت المشكلة إلى طريقة النقد فشتان بين نقد أهل الأهواء لغيرهم المبني على الكذب والتدليس وقلب الحقائق وبتر النصوص ورمي الأبرياء بما فيهم كما هو معلوم وملاحظ من كتبهم وبين نقد أهل السنة السلفيين عبر العصور لغيرهم من أهل الأهواء والبدع بعدل وإنصاف وحجة وبراهين .
اقتباس:
و اريد ان انبهك لشيئ ...هناك فرق بين النقد بادب و احترام و الموجود عند كل الطوائف و عبر التاريخ
و بين الطعن و الشتم و السب الموجود عند السلفيين المعاصرين
-------------------
فرق شاسع بين ان اقول : انا لا اوافق جمال البليدي في موضوعه للاسباب التي اراها و وفقنا الله و اياه
و ان اقول : صب النار الحارقة على الضال المبتدع جمال البليدي ثم اقول انظروا الى قول هذا الزنديق ماذا يقول ...ثم ينتشر الخبر فلا يبق الحديث الا التحذير من جمال البليدي و تصنبفه و الحذر من كل اقواله و اتباعه و كل ما ياتي به
للأسف تبيهك ليس في محله وهو من جملة النقد الغير المبني على الدليل
1-قولك أن كل الطوائف ترد بإحترام وأدب وأن أهل السنة السلفيون يردون بسب وشتم قول مخالف للتحقيق بعيد عن التصديق إذ لو كان كذلك فهذا يعني أن الله جمع الطائفة المنصورة(السلفيين طبعا) على أمر مذموم ولا شك أن هذا باطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين) فدل هذا أن أهل السنة لا يجتمعون على الباطل.
وكذلك فإن الواقع من كتب باقي الطوائف(الثنتين وسبعين فرقة) السب والشتم والتكفير فهل رأيت الروافض يتحرمون الصحابة أم يكفرونهم ويسبونهم ؟!
وهل رأيت الصوفية يحترمون أهل السنة أم يكفرونهم ويتهمونهم بالفواقر؟!
وهل رأيت معاملة الإخوان والخوارج لعلماء أهل السنة السلفيين من تبديع واتهام بالعمالة والجوسسة وما إلى ذلك؟!

2-أما أنا فأريد أن أنبهك لشيء أهم من ذلك كله وهو أن الأصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند السلفيين اللين والرفق.

(لكن إذا كان المنكر لا يغيَّر إلا بنوع من الخشونة فلا بأس باستعماله، ولو كان مع المسلمين، ألا ترى أن الله أباح القتال لذلك، وليس فوق القتال خشونة، فقال سبحانه: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ﴾.

وقد يشتد المؤمن في إنكاره على أخيه أكثر منه مع عدوّه، ألم تر كيف لاَنَ موسى عليه السلام مع فرعون، واشتد على أخيه هارون عليه السلام، حتى كان منه ما قصه الله تعالى بقوله: ﴿ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ﴾، فهل لأحد أن يحتج عليه بالولاء والبراء، متهِما له بأنه يبسط لسانه ويده على أخيه ويلطف بالطواغيت؟! بل ربما كان النبي صلى الله عليه وسلبم يُعنِّف العلماء من أصحابه إذا أخطأوا أكثر من غيرهم، وخذ على سبيل المثال قوله لمعاذ حين أطال الصلاة بالناس: أفتّان أنت يا معاذ؟! متفق عليه، ويقابله تلطفه بالأعرابي الذي بال في المسجد كما في صحيح البخاري وغيره. وقال لأسامة بن زيد حين قَتل في المعركة مشركا بعد أن نطق بكلمة التوحيد : يا أسامة! أقتلته بعدما قال:لا إله إلا الله؟! قال أسامة: " فما زال يكررها حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ".

وقد استفاد أسامة من هذا التعنيف في النصح أيام الفتنة التي كانت بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فأورثه توَرُّعا عن دماء المسلمين، قال الذهبي ـ رحمه الله ـ:" انتفع أسامة من يوم النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يقول له : كيف بلا إله إلا الله يا أسامة؟! فكفَّ يده، ولزم بيته، فأحسن ".

قلت: الله أكبر! ما أعظم التربية النبوية! وما أحقر التربية الحزبية! التي مِن يوم أن حرَّمت أصل ( الرد على المخالف ) وأبناؤها لا يتورَّعون عن دماء المسلمين، اتَّخذوها هدرا باسم الجهاد، ولا تكاد تقوم فتنة إلا وهم وَقودها أو موقدوها، هذه نتيجة مداهنة بعضهم بعضا لوهْم الاشتغال بالكفار!! ولذلك قال ابن تيمية: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نَحمد معه ذلك التخشين .
ثم إن الشدة المسلوكة مع المسلمين أحيانا، باعثها الغيرة عليهم من أن يُرَوا ملطخين بشيء من القاذورات، والسعي في تمتين الصف وسدّ خروقه حتى لا يُؤتى من قبله، فليُعلم.)) من كتاب مدارك النظر.

3-أما التصنيف إن كان بحق فهو حق فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم صنف الخوارج ضمن الفرق الضالة وكذلك صنف القدرية والمرجئة ....ومن بعدهم السلف الصالح قد صنفوا أهل البدع كجهم بن صفوان والمريسي وصبيغ وغيرهم من جملة المبتدعة وأهل الأهواء وهذا التصنيف نراه حتى في حياتنا اليومية فأنت لاشك لا تحب مخالطة العصاة قدر ما تحب مخالطة الصالحين ولا تحب أن تصحاب السكير قدر ما تحب مصاحبة العاقل وكذلك في الطوائف فمن باب الأولى الأخذ عن أهل السنة والبعد كل البعد عن أهل الهوى والبدعة .
اقتباس:
وكأن الامر مقصود محاصرة هؤلاء الشباب و جعل حديثهم اليومي ترقب الاخطاء و التربص بالوعاظ او كتاب و دعاة المسلمين و في كل يوم الا و يشطب اسم من القائمة الطويلة لعلماء المسلمين و يحذر منه.
نعم وهذا ما حذرت منه في موضوعي وبينت منبع هذا الفكر من كتبه وأعمتده وبرأت ساحة أهل السنة السلفيين من ذلك .
اقتباس:
و يا ليت تلك الردود الحارقة كانت ضد الكتاب و المتفلسفين من غير الاسلاميين و الذين فتنوا الناس في دينهم
1-إن ضعف المسلمين وتغلب الأعداء سببه ذنوب المسلمين أنفسهم، كما قال تعالَى: ﴿رٌأَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾ [آل عمران:165].
قال ابن القيم: "فلو رجع العبد إلَى السبب والموجب لكان اشتغاله بدفعه أجدى عليه وأنفع له من خصومة من جرى على يديه، فإنه -وإن كان ظالِمًا- فهو الذي سلطه على نفسه بظلمه.
قال الله تعالَى: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾. فأخبر أن أذى عدوهم لَهم، وغلبتهم لَهم: إنَّما هو بسبب ظلمهم. وقال الله تعالَى: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾ [الشورى:30]" اهـ( ).

وإذا تقرر أن سبب ضعف المسلمين ذنوبُهم، وأن هذا هو الداء، فعلاجه ودواؤه أن يؤمروا بالرجوع إلَى الله، وترك ما هم عليه من المخالفات الشرعية، وإن الرد على المخالف ببيان أخطائه حَتَّى يتوب إلَى الله ولا يتبعه غيره، صورة من صور دواء هذا الداء، وسبيل من سبل عزِّ هذه الأمة وتَمكينها.

أما المثبطة الجهل الذين ينشرون قاعدة التخذيل بين الطلبة بتدليسات خبيثة جدا منها:
-أن الأمة متفرقة لا تحتاج إلى افتراق كثير

-أن الأعداء يتربصون بنا الدوائر ونحن نتناحر ونتقاذف التهم

-أنك شديد على أخيك ساطت عن الشيوعيين والنصارى
-لا تصدعوا الصف من الداخل
-لا تثيروا الغبار من الخارج
-نلتقي فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.وهكذا...كما أفاد ذلك الشيخ بكر أبوزيد.


إن هذا التخذيل المشوب بالإعراض عن مواجهة الباطل من باب تحريف الكلم عن مواضعه,والتولي يوم الزحف,وترك مواقع الحراسة لدين الله والذب عنه.)
وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون ‏الاعتقاد على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا... ‏
ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على ‏الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد ‏كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، وكان من ‏أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{
كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ ‏فَعَلُوهُ}"‏
2- وللسلفيين أهل الحديث في الهند وباكستان جهود عظيمة ومؤلفات كثيرة جداً في نقد الشيوعية والهندوكية والنصرانية والقاديانية ، وأهل البدع من البريلويين ، والديوبنديين .
فمن المؤلفات في نقد الشيوعية :

1 ـ الشيوعية والإسلام للشيخ مصلح الدين الأعظمي المتوفى سنة 1402هـ .

2 ـ حقيقة المذهب ـ الشيوعي ـ وهيئته العالمية للشيخ نذير أحمد الكشميري.
3 ـ تقويم المجتمع الإنساني وأبديته (للمؤلف نفسه ) .
4 ـ الرئاسة العامة والنظام الجمهوري ونظام الأخوة والمساواة (للمؤلف نفسه).
5 ـ وحدة الأمة وأسس الدين المستقلة (للمؤلف نفسه ) .
6 ـ أحسن البيان في تنقيد الفرق والأديان .
7 ـ عصر الإلحاد ، خلفيته التاريخية وبداية نهايته للشيخ محمد تقي .
8 ـ وجود الباري للمرزا محمد مهدي اللكهنوي .
9 ـ تبليغ الإسلام للشيخ عبدالحكيم .
10 ـ القوم والمذهب للشيخ محمد إبارهيم مير السيالكوتي .
11 ـ الحرية في الإسلام لإمام الهند أبي الكلام آزاد .
12 ـ الدين والمذهب والشيوعية للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي .
13 ـ الحل الإسلامي للمشاكل الإقتصادية للشيخ ذكر اللَّـه ذاكر الندوي .
14 ـ الأدلة على وجود الباري لعبدالرحمن الرحماني .
15 ـ وجود الباري تعالى للشيخ عطاء الرحمن المدني .
ولهم مؤلفات كثيرة في نقد النصرانية بلغت أكثر من ستة وعشرين مؤلفاً منها :
1 ـ جوابات النصارى للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري 1367 هـ . وطبع في عام 1930م .
2 ـ التوحيد والتثليث وطريق النجاة ـ للمؤلف نفسه . وطبع سنة 1332هـ ـ
3 ـ الإسلام والمسيحية ـ للمؤلف نفسه ـ طبع عام 1941م .
4 ـ إعلام الأحبار والأعلام أن الدين عند اللَّـه الإسلام للشيخ عبدالباري السهسواني .
5 ـ البرهان للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
6 ـ كسر الصليب للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي . طبع عام 1933م.
7 ـ رد إثبات التثليث للشيخ محمد الغوندلوي .
8 ـ الإسلام والسياسة لثناء اللَّـه الأمرستري ، طبعة سنة 1905م الطبعة الثانية . مطبعة أهل الحديث .
9 ـ الكتاب المقدس وتعاليمه في القرآن المجيد والعقل للشيخ مصلح الدين الأعظمي . المتوفى سنة 1402هـ
10 ـ يسوع المسيح ـ للمؤلف نفسه ـ .
11 ـ والمسيح والمسيحية لعبدالحليم شرر .
12 ـ الرحمة المحيطة في الخاتمة الفارقليط للشيخ عبدالغفور دانا بوري.
13 ـ ابن اللَّـه في الأناجيل للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
وجهودهم في نقد الملة الهندوكية بلغت مؤلفاتهم في هذا المجال ما يزيد على ستة وثلاثين مؤلفاً منها :
1 ـ حدوث الويد . طبع سنة 1903م مطبعة أهل الحديث . أمرتسر
2 ـ غزو الجيوش الإسلامية على الآرية . طبع سنة 1904م .
3 ـ تغليب الإسلام في أربعة أجزاء . طبع سنة 1906م . .
4 ـ الكتاب الإلهامي . طبع سنة 1905م .
5 ـ بحث التناسخ . طبع سنة 1909م .
6 ـ أصول الآرية .طبع سنة 1926م .
7 ـ إظهار الحق . ما سبق كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري . طبع سنة 1901م . بأمرتسر . مطبعة أهل الحديث .
وهناك مؤلفات أخرى لغيره من علماء أهل الحديث في الهند منها :
1 ـ الإسلام والهند والدول الإسلامية للشيخ نذير الكشميري. طبع سنة 1977م .
2 ـ الإسلام والبرهمية والتفرق ـ للمؤلف نفسه ـ .
3 ـ ثمرات التناسخ للقاضي محمد مجهلي شهري المتوفى سنة 1320هـ
وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً منها:
1 ـ إلهامات الميرزا . طبع سنة 1904م .
2 ـ شهادات المرزا . الطبعة الأولى سنة 1909م .
3 ـ عقائد المرزا . الطبعة الأولى سنة 1906م .
4 ـ تاريخ المرزا . الطبعة الأولى سنة 1919م .
5 ـ أباطيل المرزا .الطبعة الأولى سنة 1933م .
6 ـ التحفة الأحمدية . طبع سنة 1939م .
7 ـ ملك الإنجلترا والمرزا القادياني . طبع سنة 1921م .
8 ـ ختم النبوة . كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري (1287ـ1367).
9 ـ شهادة القرآن للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي المتوفى سنة 1375هـ . الطبعة الثانية سنة 1330هـ .
10 ـ خلاصة دين الجماعة الإسلامية ـ وهو نقد لفكر المودوي وعقيدته ومنهجه ، للشيخ نذير أحمد الكشميري ـ طبع سنة 1979م.
11 ـ الطريقة الواحدة وتجديد الدين الحنيف ـ نقد لأفكار المودودي ، للشيخ نذير الكشميري ، طبع سنة 1977م .
فهذه مؤلفات للسلفين يزيد ماذكرناه وما أشرنا إليه على ثمانية وخمسين ومائة مؤلفاً سوى ما تركناه خشية التطويل كلها في الرد على الملاحدة واليهود والنصارى وأهل الضلال والبدع يجهلها دعاة التخذيل ومن سلك نهجهم من فقهاء الواقع زعموا.
وهات الفرق كلها بما فيها الإخوان المسلمون ، هل قاموا مجتمعين بمثل هذا الجهد والجهاد ؟!
ولو لا العوائق والعقبات التي تضعها هذه الجماعات ـ أي الفرق ـ المنبثة في العالم ومناهجها ودعواتها التي تشوه الإسلام وتقف في طريق المنهج السلفي دعوة اللَّـه التي ارتضاها لكان حال العالم الإسلامي بل العالم كله على غير ما هواليوم عليه