العيد... زكاة
شهر رمضان بصدق مبارك وبركاته مستمرة حتى اليوم الأول من شهر شوال واقصد أن صلاة عيد الفطر تكون في اليوم الأول من شوال بعد صلاة الفجر بل بعد طلوع الشمس في أول وقت الضحى والى هذه اللحظة التي تسبق صلاة العيد ، وعلى المسلم الحق في عمل فريضة تبدأ في أواخر رمضان وتنتهي قبل صلاة العيد وهذه الفريضة هي زكاة الفطر التي شرعها الله صاع من طعام على كل مسلم ذكر أو أنثى صغيراً أو كبيراً بالغاً أو غير بالغ عاقلاً أو غير عاقل ، وهي واجبة على المستطيع وهذه الزكاة من اسمها زكاة وطهارة للنفس وبركة لأعمالنا وزيادة لحسناتنا وتكفير لسيئاتنا وهي صلة بين الأغنياء والفقراء وطعمة للمساكين وهي كفارة للصائم من كل لغو أو رفث صدر منه أثناء الشهر الكريم فاذا أقبل شوال وانصرف رمضان أمرنا بالاحتفاء بمقدم الشهر الجديد وبارتحال الشهر الكريم وهو يوم العيد يوم الجائزة والتي سينالها من صام وقام باخلاص ومتابعة وسينالها من أدرك ليلة القدر الشريفة وصدق حبي صلى الله عليه وسلم: (للصائم فرحتان ومنها فرحة عند فطره أي في يوم عيده ، يوم الأكل والشرب يوم الزينة والتزين يوم الفرحة والأفراح يوم البهجة والسرور ، لذا شرع الله لنا فيه سنناً لابد من مراعاتها وهدي لابد من اتباعه.
لا يسعني بعد هذه الكلمات الا أن أتوجه لربي السميع القريب المجيب أن يعيد علينا رمضان أعواماً عديدة وسنوات مديدة ويجعلنا فيه من المقبولين.
وأيضاً هذه من نفس الجريدة
تاريخ النشر 17/09/2009 </span>