ثالثا: التكبير ورفع اليدين:
لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه مع تكبيرات العيد لكن قال ابن القيم: وكان ابن عمر- مع تحريه للاتباع- يرفع يديه مع كل تكبيرة (زاد المعاد 441/1).
رابعاً: فاذا أتم التكبير، أخذ في القراءة بفاتحة الكتاب، ثم يقرأ بعدها (ق والقرآن المجيد)، في احدى الركعتين، وفي الأخرى: (اقتربت الساعة وانشق القمر) (رواه مسلم) وكان ربما قرأ فيهما: (سبح اسم ربك الأعلى): (هل أتاك حديث الغاشية) (رواه مسلم).
الخطبة بعد الصلاة
والسنة في خطبة العيد أن تكون بعد الصلاة وبوب البخاري في صحيحه (باب الخطبة بعد العيد) (انظر فتح الباري 453/2)، عن ابن عباس قال: (شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة)(رواه البخاري).
وفي الختام
نسأل الله أن نكون ممن غفر لهم في هذا الشهر المبارك ونسأل المولى عز وجل أن يعيده علينا أعوام عديدة وأزمنة مديدة ونحن نرفل بثوبي الصحة والعافية والأمن والايمان والسلامة في الأهل والأوطان.
جميع المحفوظه لجريدة الوطن الكويتية
تاريخ النشر 17/09/2009
نقل للفائدة</span>