اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
قررنـــا أن نزفك
إلى بيتِك..
فاختر صغيري..
طريقة موتِـك
ولا تخشى تكاليف
عرسِك..
فالعربُ دفعوا
عربون دفـــنِك
** **
فاختر صغيري..
بين الحصــــار..
و الموت جوعا
و ألحان الدمار..
فقلبا جـــــزوعا
و أبدا لا فـــرار..
و صراخك ممنـوعا
ومنا ألوان النار..
فكن بها قنــــــوعا
** **
و اختر صغيري..
بين القنــــــابلْ..
أو المــــدافِعْ
ولا تُـــــــساءِلْ..
فكلاهما نافِعْ
و حلُّ المسائــلْ..
قرارُُ ُ جـامِعْ
وقرارُ ُ حاصـِــلْ..
لـــديه رادعْ
** **
فاختر صغيري..
طريقة موتِـك
فللعربِ شرف الحضورِ
بعرسِك
و عجِّل صغيري..
لأحيا بموتِك
و العالم بأسره سيحمل
نــعشَك
.........
فهل للعرب معادلة أخرى؟؟
أم صارت عقولهم للذل أسرى
ـــــــــ
هي كلِماتٌ بسيطة كتبتُها خِلالَ فترةِ الحِصارِ الخانِق
الذي شهِدته غزّة في الفترة الأخيرة..
وقد استرجعتها ذاكِرتي و أنا أقرأُ هذه الكلِمات
التي يعجِزُ اللّسان عن التّعبيرِ عن مدى روعتِها
دائِما تُحسِنُ اختِيار المواضيع،
ممّا يُعبّرُ عن ملكةِ الذّوقِ لديك
شكرا لك أخي
تحيّاتي واحتِرامي
|
و تسميها كلمات بسيطة
غاية في الروعة
راقني حرفك المتميز.
الحرية لفلسطين.