[align=center]ثانوية ابن رستم
سند شعري للتحليل : دروس الدعم
قال إيليا أبو ماضي :
نسي الطين ساعة أنه طيـــــ ن حقير فصــــــال تيها وعربد
وكسا الخز جسمه فتـــــــباهى و حوى المال كيســـــــه فتمرد
يا أخي لا تمل بوجــــهك عني ما أنا فحمة و لا أنـــــــت فرقد
أنت لم تصنع الحرير الذي تلـ ـبس و اللؤلؤ الذي تـــــــــــتقلد
و لقلبي كما لقـــــــــــلبك أحلا م حسان فإنه غير جـــــــــــلمد
أأماني كـــــــــــــلها من تراب و أمانيك كلها من عســـــــــجد
لا ، فهذه و تلك تأتي و تمضي كذويها ، و أي شيء يـــــــؤبد ؟
أنت مثلي من الثــــــرى و إليه فلما ذا التيه و الصــــــــــــــــد؟
ألك القصر دونه الحرس الشا كي و من حوله الجدار المشيد ؟
فامنع الليل أن يــــــــمد رواقا فوقه ، و الضباب أن يتلــــــبد
أيها الطين لست أنقى وأسمى من تراب تدوس أو تتـــــــوسد
البناء الفكري :
1- لمن يوجه الشاعر الكلام في البيت 1-2
2- ينسب الشاعر إلى الطين صفات هي من خصائص البشر فماذا يستفاد
3- ما الدعوة التي يرسلها الشاعر من خلال هذه الأبيات إلى فئة من أفراد المجتمع ؟ و من هي هذه الفئة ؟ و بم تتصف ؟
4- ما نمط الأبيات ؟ أذكر خصائصه
البناء اللغوي :
1- ماذا أفاد النهي الوارد في البيت الثالث
2- ماذا أفاد النداء الوارد في البيت الأخير
3- وازن الشاعر بين الأسلوبين خبري و إنشائي مثل لكل منهما ؟ مع ذكر الغرض
4- ما الضمائر التي دل عليها الشاعر في النص مثل عن ذلك
5- قطع البيت الأول و سم البحر و حدد القافية و شر إلى نوعها (خاص بالأدبيين)
6- أعرب الكلمات الآتية : أنه طين – الذي (بعد لفظ الحرير) – أيها الطين
7- ورد في البيت الثالث مجاز عينه و اذكر نوعه و أثره ؟
الأستاذة قرايشي[/align]