منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأسئلة اليومية رقم 25 (** الفائز : حمادة المصري **)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-15, 22:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأسئلة اليومية رقم 25 * حمادة المصرى *

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




إليكم الأجوبــة اليومية رقم (25)
من المسابقة الرمضانية الكبرى
لسنة 2009م /1430هـ




الجواب الأول


-ولد له أب من الرضاعة ، وليس لهأم من الرضاعة ، فسر ذلك ؟
اذا كان لك والد من الرضاعة ولا يكون لك ام منزوجتان، رضعتَ من إحداهما رضعتَين -مثلاً- ومن الأخرى ثلاث رضعات، فصار المجموع خمس رضعات من لبن رجل واحد، من لبنٍ دَرَّ بسبب رجل واحد، فماذا يكون لك هذا الرجل؟ أبوك من الرضاع، وإحدى زوجتيه ماذا تكون لك؟ لا شيء، والزوجة الأخرى لا شيء، فهل تكشف على زوجتيه؟ لا؛ لأنها ليست أماً بالرضاع، لأن الرضاع لا بد أن يكون خمس رضعات فأكثر في خلال السنتين الأوْلَيَين؛ فإذا كان الرضاع خمس رضعات فأكثر في خلال السنتين الأوْلَيَين؛ صار رضاعاً له أحكامه. إذاً: في هذه الحالة يكون لك أب من الرضاع، ولا يكون لك أم من الرضاع






الجواب الثاني



-إن بعض الطاعات من بركتها يترتب عليها طاعات أُخر ، وكذلك من شؤم المعاصي أن بعضها قد يترتب عليه مفاسد غير مفسدة المعصية بخصوصها .



مثال الأول : الصدقة أو الهدية على القريب ، أو من بينك وبينه شحناء ، تكون صدقة وصلة ، وقالعة للشحناء ، وكذلك الطاعة التي تسبب فيها المشاركة غيرك فيها أو للإقتداء أو لغير ذلك من المصالح .

ومثال الثاني : الزنا من أفظع المحرمات ، وكونه بحليلة الجار او بذي الرحم أو بمن تعظم حرمته يكون أشنع وأشنع ، والقتل من أكبر الكبائر ، وقتل الولد خشية أن يطعم معك فيه مفسدة الإساءة إلى من جبلت النفوس على محبته والدفع بكل ممكن ، وفيه سوء الظن برب العالمين .


ومن تأمل كثيراً من الطاعات والمعاصي رآها مشتملة على ما ذكرنا، فيتأكد فعل الطاعة المذكورة ، والحذر والتحذير من المعاصي التي فيها شيء متكرر .








الجواب الثالث



-عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:





متفق عليه .


هذا أصل وقاعدة عظيمة في باب الفرائض، والفرائض هي الفروض المقدرة؛ النصف ونصفٌ ونصفه ونصف نصفه، والثلثان ونصفهما ونصف نصفهما، يعني الثلث والربع والثمن والثلثان والثلث والسدس، الأنصباء المقدرة، الأنصباء ستة، وهنالك فرض بالاجتهاد، وهو الثلث الباقي في العمريتين: زوج وأم وأب، وزوجة وأم وأب، والثلث للجد في بعض أحواله فيمن يورِّث الجد مع الأخوة -كما هو قول الجمهور- أما من قال إنه يسقطهم به، كما هو مذهب أبي حنيفة، وهو قول أبي بكر الخليفة الراشد -رضي الله عنه- وقول جمع من الصحابة، واختيار البخاري -رحمه الله- فإنه لا يرِد عليه هذا أو يسقطه ويجعل الجد أبا؛ ولهذا قال ابن عباس: ألا يتقي الله زيد، يجعل ابن الابن ابنا، ولا يجعل أبا الأب أبا، بمعنى أنه إذا كان ابن الابن ابنا فكذلك أبو الأب جد من جهة أنه يسقط الأخوة مطلقا.



"ألحقوا الفرائض بأهلها": فالمسألة إذا كانت فيها فرائض فإنها تلحق الفريضة بأهلها، ثم "ما بقي فهو لأولى رجل ذكر" فلو هلك هالك عن أخت وعم، تعطى الأخت فرضها لتوفر شروطها، أو عن أختين شقيقتين وعم، أو عن بنت وعم، أو عن بنت وأخ شقيق أو أخ لأب؛ فإنه يعطى صاحب الفرض فرضه، ثم بعد ذلك ما بقي فهو لأولى رجل ذكر.


"لأولى" يعني لأقرب "لأولى رجل ذكر،" وقوله: "رجل ذكر" قيّده بِذَكَرٍ، اختلف الشراح في هذا كثيرا، لكن الأقرب -والله أعلم- أنه يبين أنه يكون ذكرا، ليس المقصود مثلا أن يكون رجلا بالغا؛ فإنه يستحق نصيبه من الميراث ولو كان في المهد، ولا يشترط أن يكون كبيرا، وقد كانوا في الجاهلية لا يورثون النساء، ولا يورثون الصغار، ولا يورثون إلا من حمل السلاح، فالمقصود أنه قال: "ألحقوا الفرائض بأهلها" فيعطى ذو الفرض فرضه، فإن بقي له شيء وإلا سقط، هذا هو طريقة العاصب بنفسه، فإنه تارة يرث المال كله، وتارة يرث بعض المال، وتارة يسقط بالكلية، لكن هنالك من لا يسقط أبدا، وهو من يتصل بالميت مباشرة، مثل الأب لا يسقط مطلقا، والابن لا يسقط مطلقا؛ لأنه يتصل بالميت مباشرة.










الفائز في المسابقة اليومية رقم (25)


حمادة المصرى


















- عدد الأعضاء المشاركين : 21


- عدد الإجابات الصحيحة :13


Alinhouhou

ام محمد

كيراني

la reine triste


leader1985


rabeh saadan


فارس الجزائري

زمردة17


Madjhoule



حمادة المصرى

Malayne

جسلين


CESTLAMIWALID








ملاحظــة




بعض الأعضاء لم يرسلوا أسماء عضويتهم فاعتبرنا مشاركتهم ملغاة لعدم توفر ما يدل على هويتهم.



لأي استفسارات أو توضيحات أخرى يمكنكم مراسلة الطاقم الساهر على المسابقة إلى العنوان التالي







ألف مبروك للفائز و حظ سعيد للبقيّة


مع تحيات الطاقم المنظم للمسابقة









آخر تعديل أم عدنان 2009-09-15 في 22:36.
رد مع اقتباس